الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

انشقاق قيادى بارز فى «سوريا الديمقراطية» بتحركات تركية

انشقاق قيادى بارز فى «سوريا الديمقراطية» بتحركات تركية
انشقاق قيادى بارز فى «سوريا الديمقراطية» بتحركات تركية




كتبت - خلود عدنان


قالت تقارير إعلامية أن المتحدث الرسمى باسم قوات سوريا الديمقراطية، العقيد طلال سلو، انشق عن الفصائل الكردية التى حررت مؤخراً مدينة الرقة، ويُعتقد أنه انتقل إلى تركيا، وأكد قادة فى الجيش السورى الحر انتقال «سلو» إلى مناطق خاضعة لسيطرتهم شمالى حلب ومنها إلى الحدود التركية، بالتنسيق مع فصائل «درع الفرات» المدعومة من قبل تركيا.
وتؤكد المصادر أن المخابرات التركية لعبت دورًا فى عملية الانشقاق، لتشتيت «قوات سوريا الديمقراطية» والتى تصنفها أنقرة «إرهابية».
وتمثل عملية الانشقاق تلك أهمية كبرى للمخابرات التركية، إذ يمتلك «سلو» معلومات عسكرية وأمنية مهمة عن القوات الكردية والمناطق التى تسيطر عليها القوات الأمريكية شمالى سوريا، والمحاذية للحدود التركية.
وكشف مركز أبحاث ودراسات الشرق الأوسط «أورسام» أن «سلو» تلقى دعمًا مادياً وعسكرياً من تركيا وبعد سيطرة تنظيم «داعش» على بلدة الراعى مطلع 2014، حيث اعتقلته «داعش» ليوم واحد، ثم اطلقت سراحه ليتم تهريبه إلى تركيا، وهناك تواصلت معه المخابرات التركية ليتجسس على عمليات القوات الكردية.
فى سياق متصل بالشأن السورى، صوت مجلس الأمن الدولى، أمس الخميس، على مسودتى قرارين متناقضين أحدهما أمريكى والآخر روسى، حول تجديد تفويض لجنة تحقيق دولية بشأن هجمات كيميائية فى سوريا، ولم تعلن تفاصيل عنه أو أية قرارات حتى مثول الجريدة للطبع.
بينما أفاد دبلوماسيون فى الأمم المتحدة أن واشنطن وموسكو طلبتا من مجلس الأمن التصويت على مشروعى قرارين متنافسين، الأول أمريكى والثانى روسى، لتمديد مهمة الفريق الأممى الذى يحقّق فى الهجمات التى استخدمت فيها أسلحة كيميائية فى سوريا، والتى خلصت إلى أن الحكومة السورية استخدمت غاز السارين المحظور فى هجوم فى الرابع من أبريل.
على جانب آخر، يشارك 144 مندوبا فى اجتماع المعارضة السورية المقرر فى الرياض، موزعين على مختلف اتجاهات ومشارب الفصائل والمنصات، بهدف تشكيل وفد موحد يشارك فى مفاوضات جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة، ومن المقرر عقد لقاء موحد لمجموعات ومنصات مختلفة من المعارضة السورية فى الفترة من 22 نوفمبر إلى 24 فى العاصمة السعودية.
من جهتها أعربت الخارجية الروسية عن استغرابها من تصريح وزير الدفاع الأمريكى، جيمس ماتيس، حول أن الحضور الأمريكى فى سوريا وافقت عليه الأمم المتحدة، وأوضحت المتحدثة الرسمية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن موسكو قلقة إزاء محاولات واشنطن تعزيز حضورها فى سوريا، مؤكدة أن مجلس الأمن الدولى لم يمنح أى تفويض للولايات المتحدة فيما يتعلق بسوريا.