الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

الداخلية تكشف هوية الإرهابى المتورط فى حادث الواحات.. عبد الرحيم المسمارى.. ليبى الجنسية أسس مع عماد عبدالحميد تنظيماً إرهابياً

الداخلية تكشف هوية الإرهابى المتورط فى حادث الواحات.. عبد الرحيم المسمارى.. ليبى الجنسية أسس مع عماد عبدالحميد تنظيماً إرهابياً
الداخلية تكشف هوية الإرهابى المتورط فى حادث الواحات.. عبد الرحيم المسمارى.. ليبى الجنسية أسس مع عماد عبدالحميد تنظيماً إرهابياً




كتب ـ سيد دويدار


قالت وزارة الداخلية، إن عبد الرحيم عبد الله ليبى الجنسية مقيم فى درنة بليبيا وراء حادث الواحات الإرهابي، وإنه خطط برفقة آخرين لإقامة معسكرات للإرهابيين بالواحات.
وأضافت الداخلية فى بيان لها أنه استكمالاً لجهود وزارة الداخلية والقوات المسلحة فى مجال ملاحقة العناصر الإرهابية الهاربة المتورطة فى المواجهات مع القوات الشرطية بالمنطقة الصحراوية المتاخمة لطريق «أكتوبر- الواحات» بتاريخ 20 أكتوبر 2017 وتوجيه ضربة قاصمة لأحد مواقع تمركزهم بالمنطقة الصحراوية المشار إليها بتاريخ 31 أكتوبر 2017 والتى أسفرت عن مصرع جميع تلك العناصر وعددهم «15 عنصرًا» وهروب آخر وضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر المتنوعة «مدفع مضاد للطائرات – سلاح متعدد خاص بالمدرعات – قواذف وقذائف RPG – رشاشات وبنادق آلية وخرطوش – طبنجات – قنابل F1 – كمية كبيرة من الذخائر متنوعة الأعيرة».
فقد واصلت الأجهزة الأمنية جهودها بالتنسيق مع القوات المسلحة فى تنفيذ الخطة الأمنية الموضوعة من خلال التوسع فى عمليات تمشيط المنطقة الصحراوية المشار إليها والمناطق المتاخمة لها وتتبع خطوط سير العنصر الهارب باستخدام الأساليب التقنية الحديثة.. حيث أمكن ضبطه وتبين أنه ليبى الجنسية ويدعى عبدالرحيم محمد عبدالله المسمارى (مواليد 5/10/1992 – يقيم بمدينة درنة بليبيا).
وقد كشفت عمليات البحث والتحرى عن الأبعاد التنظيمية لتحرك عناصر البؤرة المشار إليها إذ بدأوا تكوينها بمدينة درنة الليبية بقيادة الإرهابى المصرى المتوفى عماد الدين أحمد محمود عبدالحميد -الذى لقى مصرعه فى القصف الجوى للبؤرة- وتلقيهم تدريبات بمعسكرات داخل الأراضى الليبية على استخدام الأسلحة الثقيلة وتصنيع المتفجرات.. وقيامهم بالتسلل للبلاد لتأسيس معسكر تدريبى بالمنطقة الصحراوية بالواحات كنواة لتنظيم إرهابى تمهيداً لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية الوشيكة تجاه دور العبادة المسيحية وبعض المنشآت الحيوية فى إطار مخططهم لزعزعة الاستقرار بالبلاد.
كما أشارت معلومات قطاع الأمن الوطنى إلى اضطلاع عناصر هذه البؤرة باستقطاب عدد (29) من العناصر التى تعتنق الأفكار التكفيرية بمحافظتى ( الجيزة - القليوبية)  تمهيداً لإلحاق بعضهم ضمن عناصر هذا التنظيم وتولى البعض الآخر تدبير ونقل الدعم اللوجيستى لموقع تمركزهم بالمنطقة الصحراوية حيث أمكن ضبطهم جميعاً عقب تتبع خطوط سيرهم وتحديد أوكار اختبائهم.
كما أكدت المعلومات تورط بعض عناصر البؤرة المشار إليها فى تنفيذ حادث استهداف حافلة تقل بعض المواطنين الأقباط أثناء توجههم لدير الأنبا صموئيل بالمنيا بتاريخ 26 مايو 2017 إذ أثبت الفحص الفنى سابقة استخدام بعض الأسلحة المضبوطة فى تنفيذ ذلك الحادث.
وقد عكست المعلومات والمعطيات أن جهود تتبع العناصر الإرهابية المشار إليها والتى أسفرت عن القضاء عليهم وضبط المرتبطين بهم.. أدت إلى إجهاض مخطط إرهابى موسع يستهدف العديد من المنشآت المهمة والحيوية ودور العبادة المسيحية بهدف زعزعة أمن واستقرار البلاد.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة وتوالى نيابة أمن الدولة العليا مباشرة التحقيقات.
وتؤكد وزارة الداخلية على مواصلة جهودها لحماية الشعب المصرى وإجهاض جميع المحاولات الرامية إلى النيل من استقرار البلاد وأمنها مهما كلفها ذلك من تضحيات.
يأتى ذلك فيما بدأت نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المستشار خالد ضياء الدين المحامى العام الأول للنيابة، تحقيقات موسعة مع المتهم عبد الرحيم محمد عبدالله المسمارى (ليبى الجنسية)، والذى ألقى القبض عليه لاشتراكه فى ارتكاب الجريمة الإرهابية التى وقعت بمنطقة الواحات البحرية وراح ضحيتها عدد من ضباط وأفراد الشرطة.