الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

اتهام «إيران» بتدبير انقلاب «زيمبابوى»

اتهام «إيران» بتدبير انقلاب «زيمبابوى»
اتهام «إيران» بتدبير انقلاب «زيمبابوى»




كتبت – داليا طه


اتهمت قناة «زيمبابوى» الإخبارية إيران بأنها وراء الانقلاب العسكرى فى زيمبابوى إذ تريد إعادة نائب الرئيس السابق المقال إيمرسون منانجاجوا للحكم.
وقالت أن منانجاجوا الملقب بـ«التمساح» له العديد من المصالح التجارية فى إيران، وسافر شخصيا إلى إيران، حيث يزعم أنه دخل فى صفقة أسلحة مع تجار الأسلحة الإيرانيين، ونفت الحكومة الإيرانية هذه الإدعاءات.

وأوضح تقرير نشره موقع أفريقى أن منانجاجوا اشترى فى إطار صفقة الأسلحة الإيرانية أسلحة متنوعة من قذائف الهاون، وصواريخ عيار 107 مم، صممت لمهاجمة أهداف ثابتة، واستخدمتها الجيوش لدعم وحدات المشاة، وقذائف مدافع مضادة للطائرات عيار 23 مم.
وعلى الرغم من العلاقات الوثيقة والودية بين طهران وهرارى، فإن لدى إيران سياسة حرة ومفتوحة لتجارة الأسلحة.
ولفت التقرير إلى أنه قد تم حساب صفقة الأسلحة من خلال زيادة الاستيلاء العسكرى على البلاد. وفى الوقت الحالي، فإن سلطات الخزانة فى زمبابوى قد انكسرت، ويعتقد أن الجيش يتلقى دعمًا من الميزانية من أموال شخصية إيمرسون منانجاجوا نائب الرئيس المقال.
ووفقًا لما ذكرته مصادر مطلعة من الحكومة، وافقت طهران أيضًا على تزويد هرارى بالأسلحة والتكنولوجيا المتقدمة للحرب السيبرانية حيث إن حزب زانو الحاكم لم يبذل جهدًا فى مكافحة الجرائم السيبرانية، ومنصات وسائل الإعلام الاجتماعية مثل واتساب، وتلجرام، وتويتر وفيس بوك. ويقال: إن الحملة السرية الجديدة تستهدف البعثات الدبلوماسية والمنظمات غير الحكومية والأحزاب السياسية المعارضة.
ويرى الموقع أن لدى نائب الرئيس السابق عددًا كبيرًا من الحلفاء فى صفوف وملفات الشئون الخارجية، رئيس قسم المعلومات والجيش ما جعل من السهل بالنسبة له الاستيلاء على السلطة من موغابى بمساعدة الدول الأجنبية.
وقالت مصادر إنه: «منذ عام 2007، شاركت إيران فى برامج تدريبية ضخمة فى زيمبابوى، وشملت المخابرات والعسكريين. ويظهر مزيد من المعلومات أن وزير أمن الدولة الوطنى آنذاك، ديديموس موتاسا كان له دور فعال فى إنشاء برامج التدريب بمساعدة من الإيرانيين. وقد قام موتاسا، قبل إطلاقه من الحكومة وزانو – الجبهة الوطنية، بزيارة إيران فى مارس 2010».