الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مناهج طالبان فى مدارس تركيا ..والناتو يعامل أردوغان كـ«إرهابى» وأدلة على رعاية أنقرة للدواعش

مناهج طالبان فى مدارس تركيا ..والناتو يعامل أردوغان كـ«إرهابى» وأدلة على رعاية أنقرة للدواعش
مناهج طالبان فى مدارس تركيا ..والناتو يعامل أردوغان كـ«إرهابى» وأدلة على رعاية أنقرة للدواعش





ترجمة ـ خلود عدنان

 

تعرض الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، لفضيحة مهينة فى النرويج أظهرته بمظهر العدو والداعم للإرهاب، حيث استخدمت قوات حلف شمال الأطلسى «الناتو» صورته وصورة مصطفى كمال أتاتورك  فى تدريب لوحات التصويب الناري، الامر الذى دفع أردوغان لسحب قواته من مناورات حلف الناتو.
وأعرب أردوغان عن غضبه لإهانته وتعامل قوات الناتو معه كإرهابى، وقال إنه علم بالأمر من رئيس أركان الجيش خلوصى أكار، ووزير شئون الاتحاد الأوروبى عمر جيليك، مطالبينه برد اعتبار لدولتهم وسحب قواتهم من الحلف، جاء ذلك فى كلمة له خلال اجتماع عقد فى العاصمة أنقرة أمام رؤساء فروع «حزب العدالة والتنمية» الحاكم فى تركيا.
وقال أمين الحلف، يانس ستولتنبرج، فى بيان «تم إطلاعى على ما حدث خلال مناورات الناتو فى مركز الحرب المشتركة بمدينة ستافانغر النرويجية. أعتذر عن ذلك الخطأ الذى صدر عن شخص واحد، ولا يعكس موقف الحلف.
من جانبه أوضح مسئول فى الناتو، أن الفضيحة وقعت فى حادثتين خلال المناورات النظرية، وذكر أنّ إحدى الحادثتين تتمثل بقيام أحد أفراد الطاقم الفنى التابع للمركز العسكرى المشترك فى النرويج المشرف على تصميم نماذج المحاكاة للسيرة الذاتية لقادة العدو، بوضع تمثال لأتاتورك، مع السيرة الذاتية لأحد قادة العدو.
وفى الحادث الآخر، فتح أحد الموظفين المدنيين المتعاقدين مع الجيش النرويجي، أثناء دروس المحاكاة، حسابًا باسم «رجب طيب أردوغان» فى برنامج محادثة، لاستخدامه فى التدريب على «إقامة علاقات مع قادة دول عدوة والتعاون معها».
وعقب الحادثة، قدم قائد المركز العسكرى المشترك فى النرويج، أندرزج ريودويتز، رسالة اعتذار حول الحادث، كما أعربت نائب أمين عام الناتو، روز جوتمولر، عن أسفها الشديد حيالها.
وفى سياق متصل، أفادت الصحف المعارضة التركية أن إهانة اردوغان فى الناتو مقصودة وهى ليست إلا ردة فعل لما يقوم به من دعم للجمعيات الإرهابية وتكريم لأعضاء داعش وطالبان، حيث ذكرت «جمهورييت» واقعة تسببت فى غضب شديد لأعضاء حلف الناتو بعدما أصدرت وزارة الشباب والرياضة التركية، كتابا لطلبة الثانوية بعنوان «رحلة أوتو ستوب إلى الجنة»، يتناول روايات الجهاديين التكفيريين ممتدحا تنظيم «طالبان» الإرهابى.
وأوضحت الصحيفة أن الكتاب يتضمن مقابلة بعنوان «طالبانى استرالى»، لإرهابى يحمل ذات الاسم، مضيفة أن الكتاب احتوى على صور للإرهابى برفقة الكلاشينكوف، وأكدت الصحيفة ان الكتاب لا يروج للتنظيم فقط، بل يجمله أيضا، مشيرة إلى أن الأمر الذى تسبب فى الأمر الذى أثار موجة من الغضب ان الإرهابى قاتل فى صفوف طالبان ضد حلف الناتو بعد فترة قصيرة من اعتناقه الإسلام.
وعلى صعيد آخر وجهت المنظمات الحقوقية أصابع الاتهام إلى تركيا فيما يخص رعاية وتدريب تنظيم داعش الإرهابى، متناولة تصريحات أحمد سعيد يايلا رئيس قوات مكافحة الإرهاب التركية، والذى فضح علاقة داعش بالمخابرات التركية.
تصريحات سعيد يايلا تقترب من الفضيحة لكونها تكمل ما فضحته مصادر إعلامية واستخبارية عن أبعاد تلك العلاقة المشبوهة، مشيرا إلى أن تركيا تستغل المراكز الطبية التى تبنيها بحجة مساعدة الشعوب المنكوبة فى سوريا والعراق لاستخدامها كمخازن للأسلحة.
وفى شهادة أخرى لـ يايلا، قائلا إن «أردوغان يحمى داعش»، موضحا أن حقان فيدان، رئيس جهاز المخابرات، هو المسئول عن العلاقات بين تركيا والقاعدة وداعش وان الاستخبارات التركية تقدم المساعدات العسكرية لتلك الجماعات الإرهابية منذ سنوات وهو يذكر أنه فى العام 2012 لوحده شهد تدفق 100 شاحنة محملة بالسلاح بإشراف المخابرات التركية مرسلة إلى التنظيمات الإرهابية فى داخل سوريا.
وتحدث يايلا عن زعيم داعش فى تركيا، حليس بيانكوك، هو ابن مؤسس حزب الله التركى (جماعة إرهابية من الأكراد المتطرفين)، وهى تحظى بحماية بوليسية بناء على أوامر أردوغان.