الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

محمد وهب الله القيادى العمالى صاحب فكرة التأمين الاجتماعى الموحد

محمد وهب الله القيادى العمالى صاحب فكرة التأمين الاجتماعى الموحد
محمد وهب الله القيادى العمالى صاحب فكرة التأمين الاجتماعى الموحد




كتبت ـ هبة سالم

 

مسئوليات كثيرة يحملها على عاتقه بهدف وضع نهاية لهموم العمال، وحل مشاكلهم، فهو يشغل منصب وكيل لجنة القوى العاملة بالبرلمان، ورئيس النقابة العامة للعاملين بالتجارة، ونائب رئيس اتحاد عمال نقابات مصر، ورئيس ائتلاف فى حب الوطن، الذى أسسه بهدف تنموى شعبوى لخدمة المواطنين فى مختلف القضايا، ودعم الدولة الوطنية والمشاركة الفعالة من الشباب والمرأة فى خدمة وتنمية المجتمع للنهوض بعجلة التنمية سريعًا.
محمد وهب الله تبنى الذى حملة «علشان تبنيها» والتى تهدف لدعم الرئيس عبدالفتاح السيسى فى ترشحه لفترة رئاسية ثانية، والتى انتشرت بشكل كبير فى المحافظات.
وعن قانون التنظيمات النقابية، قال وهب الله: «إن القانون تم إعداده ومراجعته طبقًا للمعايير النقابية والعمل الدولية، بهدف لملمة الحركة العمالية الموجودة فى الشارع المصرى»، مؤكدًا ضرورة التوحد، والتى تهدف إلى خدمة الوطن والعمال وأصحاب العمل، والوصول إلى رؤية واحدة حول تحقيق التنمية الاقتصادية.
كما قدم مشروع قانون التأمين الاجتماعى الموحد، الذى أعده الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، والذى يهدف إلى تعديل القانون رقم 79 لسنة 1975 والمعمول به منذ أكثر من 42 عامًا، والعمل على معالجة مشكلات التطبيق للقوانين والقرارات التى صدرت لتعديل بعض مواد القانون.
وصرح وهب الله: «إنه انتهى من تجهيز مشروع قانون جديد للتأمينات والمعاشات، يعمل على تحسين أوضاع أصحاب المعاشات والتأمينات، من خلال تقريب قيمة مبلغ المعاش إلى قيمة الأجر الذى كان العامل أو الموظف يتقاضاه قبل تقاعده من الخدمة.
وطالب وهب الله بحرية نقابية كاملة للنقابات، مشددًا على تكامل دور الاتحادات المهنية مع بعض وعدم اقتصارها على الأمانات العامة فقط، فضلاً عن توسيع أنشطتها فى مجالى التثقيف والتدريب، مؤمنًا بأهمية أن يكون للاتحاد دور فى مواجهة الإرهاب.
وعن قانون العمل الجديد، يرى وهب الله أنه سيساعد الشباب على العمل والاستقرار فى القطاع الخاص، من خلال إلغاء استمارة 6 والتى كانت تؤرق الشباب.
ويؤمن وهب الله بضرورة هيكلة شركات قطاع الأعمال، وعلى رأسها الحديد والصلب، وصناعة السيارات، والغزل والنسيج، فإذا تم تطويرها وإعادة هيكلتها وضخ استثمارات بها وتجديد الالآت الخاصة بها، سينتج عنها حجم استثمارات هائل، فضلاً عن تطوير العاملين والقيادات التى تتولى قطاع الأعمال العام.