الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

حل سياسى فى سوريا وليبيا ودعم الشرعية فى اليمن.. ودولة فلسطينية مستقلة

حل سياسى فى سوريا وليبيا ودعم الشرعية فى اليمن.. ودولة فلسطينية مستقلة
حل سياسى فى سوريا وليبيا ودعم الشرعية فى اليمن.. ودولة فلسطينية مستقلة




حرص قادة الدول الثلاثة على صياغة رؤية للتحالف المشترك تجاه قضايا منطقة الشرق الأوسط وتطوراتها، حيث أكدوا مرارا على موقفهم تجاه ما يحدث فى سوريا وليبيا واليمن وأيضا القضية الفلسطينية.
هذا الموقف نص عليه إعلان القاهرة والبيان الختامى لكل دورية انعقاد للقمة الثلاثية، وجاءت ملامحه بالنسبة للقضية السورية بضرورة العمل على وقف العنف والأعمال القتالية والسماح بوصول كافة المساعدات الإنسانية.
وطالبوا التطبيق الفورى والتام لاتفاق التاسع من سبتمبر 2016 بين الولايات المتحدة وروسيا، كما يواصلون دعمهم لجهود مبعوث الأمم المتحدة الخاص ستيفان دى ميستورا والتى تهدف إلى استئناف المفاوضات لإنهاء الصراع من خلال انتقال سياسى يقوم على أساس قرارات مجلس الأمن وبيان جنيف والذى يلبى الطموحات المشروعة للشعب السوري.
وفيما يتعلق بليبيا، أعرب القادة عن تأييدهم للجهود التى يضطلع بها مارتين كوبلر الممثل الخاص لسكرتير عام الأمم المتحدة لتسهيل التوصل لحل سياسى يقوده الليبيون، وأكدوا على أهمية تطبيق اتفاق الصخيرات السياسى الليبي، ودعمهم للمؤسسات الشرعية.
وأشادوا كذلك بجهود مصر المتواصلة لحل الخلافات وبناء الثقة بين الأطراف الليبية، وتشجيعها على العمل البنّاء نحو التطبيق الكامل لاتفاق الصخيرات، وأكدوا على موقفهم الداعم للحفاظ على المؤسسات الشرعية للدولة الليبية، وكذلك تنفيذ استراتيجية شاملة لمكافحة الإرهاب.
وبالنسبة للوضع فى اليمن، عبر القادة عن دعمهم القوى للحكومة اليمنية الشرعية وللرئيس عبد ربه منصور هادي، وللحفاظ على وحدة اليمن وسلامة أراضيه.
وفى الشأن الفلسطيني، طالب قادة الدول الثلاث بالتوصل إلى تسوية سلمية عادلة وشاملة تقوم على قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة لإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة تكون عاصمتها القدس الشرقية، وتعيش فى سلام مع جميع جيرانها.
وأكدوا على إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة ذات سيادة واتصال جغرافى على الأراضى المحتلة منذ 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، اِتساقا مع المواقف والمبادرات التى اتخذها الاتحاد الأوروبى والجامعة العربية، وأكدو على أن مثل هذه التسوية هى الضامن الوحيد لتجنب تكرار وقوع ضحايا أبرياء من المدنيين، وتجنب الدمار وتصاعد التوتر.