الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

انشقاقات بالجملة من آل ثانى على تنظيم الحمدين

انشقاقات بالجملة من آل ثانى على تنظيم الحمدين
انشقاقات بالجملة من آل ثانى على تنظيم الحمدين




الرياض - صبحى شبانة


اتسعت دائرة الانشقاقات فى الاسرة الحاكمة القطرية فى الآونة الاخيرة، وأصبح من يعيش فى الدوحة من أبناء اسرة آل ثانى لايتجاوز عددهم ربما اصابع الايدي، احتجاجا على سياسات الدوحة، وخوفا من نهاية وشيكة ومؤكدة لتنظيم الحمدين، فلأول مرة ومنذ اندلاع الازمة القطرية يقود خمسة من شيوخ آل ثانى هم: سلطان بن سحيم، مبارك بن خليفة، فهد بن عبد الله، خليفة بن مبارك، عبدالله بن فهد المظاهرات الحاشدة التى نظمتها يوم الجمعة ابناء قبائل قحطان وبنى هاجر على الحدود القطرية ضد تنظيم الحمدين.
المعارض القطرى خالد الهيل أكد أن هناك انشقاقات بالجملة فى الأسرة الحاكمة القطرية، وقال فى تغريدة على حسابه الشخصى فى تويتر للعلم، انشقاقات بالجملة من داخل الأسرة الحاكمة فى قطر وأيضا الكثير من أهل قطر الأصليين من القبائل المؤسسة، مشددا أن الموضوع أصبح قطرى قطرى خالص والتغيير حتمى بإذن الله خصوصا بعد إدراك شعب قطر أن تنظيم الحمدين يبحثون عن مصلحتهم الشخصية فقط، وتابع الهيل أعيد وأكرر الوعد قدام يا شبيحة الحمدين.
وأضاف الهيل الذى يقود المعارضة القطرية فى الخارج أن قطر وراءها رجال لن يصمتوا أمام انتهاكات النظام القطري، معبرا عن دعمه لتصريحات الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني، أحد أفراد الأسرة الحاكمة بقطر، والتى قال خلالها: الخبر ماسترون وليس ما تسمعون.
التقارير التى حصلت عليها «روزاليوسف» تؤكد أن اعدادا كبيرة من اسرة آل ثانى فرت خلال الاشهر الماضية من قطر، فيما يشبه النزوح الجماعى الى الرياض، والقاهرة، ولندن، وباريس، وجنيف، ومابقى منهم قد زج بهم على فترات فى السجون القطرية بتهم عدم الولاء للذات الاميرية، ومنع هروبهم للخارج ومن ثم انضمامهم للمعارضة القطرية.
هذا وبرغم نفى الدول الداعمة لمكافحة الارهاب لادعاءات قطر، وتأكيد  المعارضة القطرية، ومعها القبائل القطرية، والمنشقين من ابناء اسرة آل ثانى على أن الازمة قطرية- قطرية، إلا أن وزير خارجية قطر، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اصر مؤخرا فى حديث متلفز اجراه فى العاصمة الامريكية واشنطن فى واشنطن، على ادعاءات تنظيم الحمدين باعتماد الرباعى العربى الخيار العسكرى سبيلا لانهاء الازمة، وكسر، قائلا انه لايستبعد اى تحرك عسكرى ضد الدوحة، مضيفا أن بلاده مستعدة جيدا، ويمكنها الاعتماد على شركائها فى الدفاع عنها ومنهم فرنسا وتركيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، التى لها قاعدة فى قطر بها اكثر من ١٢ الف جندى، بالاضافة الى ٣ الاف جندى تركى يعسكرون فى الدوحة، وفى نفس الوقت، قال آل ثانى إن علاقة قطر مع إيران فريدة من نوعها، وانها لاتمثل خطرا على المنطقة.