الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الكيميائى

الكيميائى
الكيميائى




كتبت ـ هبة سالم


عماد حمدى هو شاب يطالب دوما بالدفع بالقيادات الجديدة، ولكنه ينادى أيضا بضرورة التمسك بأصحاب الخبرات المُتميزة لاقتناعه بأن الفيصل فى مسألة السن هو القدرة على العطاء.
المهندس الكيميائى نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، عضو مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، ورئيس النقابة العامة للكيماويات، ومؤخرا انتخب أمينا عاما للاتحاد العربى لعمال النفط والمناجم والكيماويات لمدة أربع سنوات.
مقتنع بأن مصر تمر حاليًا بفترة عصيبة تحتاج إلى قائد قوى مثل الرئيس عبدالفتاح السيسى، لذلك طالب جميع العاملين بمناشدة الرئيس بالترشح لفترة رئاسية ثانية.
كان أحد أسباب عدم تصفية الشركة الوطنية للنقل والهندسة وهى الشركة الوطنية الوحيدة لصناعة الإطارات، بها 1600 عامل و400 من العمالة المؤقتة، بالإضافة إلى العمالة غيرالمباشرة،وتنتج كل المقاسات، بالإضافة إلى شركة بريلي، التى أنشئت من داخل النقل والهندسة وتنتج فقط ثلاثة أنواع من الإطارات، ولأن الإطارات صناعة استراتيجية، فقد قام بعمل دراسة لتطويرها، وكيف تكون إحدى الشركات الرائدة.
طالب الرئاسة بترسية مناقصة سكة حديد لشركة سيجوارت والنيل للطرق وهما من شركات القطاع العام، وبالفعل تمت ترسيتها بالأمر المباشر، وتم تحقيق من خلال هذه المناقصة ما يقرب من 600 مليون جنيه وهذا مبلغ جيد لإنقاذ الشركات.
كما أرسل لرئيس الوزراء ورئيس الشركة القابضة للمطالبة بتشكيل لجنة لمتابعة الشركات التى تم بيعها، حيث تم بيع شركات بناء على شرط الحفاظ على حقوق العمال وضخ استثمارات إلا أن عددًا من الشركات قامت بتصفية العمالة للحصول على أراضى الشركات، فقام حمدى برفع قضية تحكيم دولى تجاه المستثمرالذى قام بشراء شركة الغازات وذلك لشكاوى العمال ضده بتسريبهم.
ومؤخرا تمكن عماد حمدى من إنهاء أزمة عمال شركة طنطا للكتان ويبلغ عددهم 250 عاملاً، وصرف مستحقاتهم المالية بعد مفاوضات استمرت فترة العامين فاستطاع من خلال مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات الكيماوية أن يعيد لعمال الشركة حقوقهم بعد خصخصتها وصدورحكم بعودة ملكيتها لمصر بعد أن اشتراها مستثمر سعودى، فعين مفوضًا للشركة وقام العمال بصرف مستحقاتهم المالية سواء تعويض بطالة أو معاشًا مبكرًا.
كما تبنى مبادرة «الأمل والعمل» والتى تهدف إلى زيارة جميع الشركات والجلوس مع القيادات والتواصل مع العمال بتنسيق مع إدارات الشركات واللجان النقابية للتعرف على مشاكل ومعوقات الاستثمارسواء قطاع عام أو خاص، وجمع الحلول المقترحة لمعالجة الأزمة وعمل الدراسات اللازمة.
كما طالب بثورة إدارية وصاحب عبارة «اللى خايف يروح»، «واللى معندوش قدرة على اتخاذ قرار التطوير والقدرة على التحدى مع وجود رؤية إدارية ليس من حقه الاستمرار».