رئيس قطاع البحيرة بالبنك الزراعى يستقيل من إدارة الصندوق التأمينى

كتب ـ إبراهيم رمضان
استقال شريف رزق الأرناؤطى،  رئيس قطاع البحيرة بالبنك الزراعى المصري، من عضوية مجلس إدارة الصندوق التأمينى للعاملين بالبنك، اعتراضا على سوء إدارة واستثمار أموال العاملين بالبنك فى الصندوق.
وقال شريف الأرناؤطى فى استقالته المقدمة بتاريخ 15 نوفمبر الجارى والتى حصلت – روزاليوسف – على نسخة منها- إن إدارة الصندوق واستثماراته المالية يحتكرها مدير عام الصندوق بالإضافة إلى عضو واحد أو اثنين فقط بالمجلس، أما باقى الأعضاء فاستكمال توقيعات، لافتا إلى أن المدير العام قام بإيداع مبلغ 220 مليون جنيه استثمارات قصيرة فى بنك واحد بالمخالفة للتعليمات واللائحة دون أى مبرر لذلك.
وأرفق رئيس قطاع البحيرة مع استقالته عرضا تلقاه من أحد البنوك يخص الودائع ذات الثلاث سنوات بعائد يصل لـ16.5% ربع سنوى وهو ما يمثل عائدًا يقدر بـ17.55% سنوى وقابل للزيادة، وهو الأمر الذى يحقق عائدًا إضافيًا يقدر بـ30 مليون جنيه بدلا من استثمار هذه الأموال حاليا بعائد يتراوح مابين 11% و 12.75% لافتا إلى أن إدارة الصندوق لا تستجيب لأى عرض كالعادة بالرغم من وجود نسب أعلى منذ تحرير سعر الصرف فى نوفمبر 2016 وهو الأمر الذى أدى لإهدار عشرات الملايين من أموال الصندوق نتيجة استثمار هذه الأموال بصورة غير سليمة.
وأوضح عضو مجلس إدارة الصندوق التأمينى للعاملين بالبنك الزراعى – المستقيل – أن إدارة الصندوق لم تستثمر هذه الأموال فى شهادات قناة السويس التى وصل العائد الخاص بها لـ12 و15.5%.
وأشار «الأرناؤطى» فى استقالته، إلى أن القائمين على الصندوق استثمروا 155 مليون جنيه فى بنك «معين» بنسبة أقل من بنوك أخرى بأكثر من 3% وهو ما تسبب فى إهدار أموال الصندوق التى تدار بصورة شكلية من خلال لجنة الاستثمار.
وأوضح عضو مجلس إدارة الصندوق التأمينى للعاملين بالبنك، أنه اعترض على بيع قطعتى الأرض المملوكتين للصندوق بالإسكندرية بأسعار أقل من أسعار السوق بنحو 60 مليون جنيه، بالإضافة لسوء استخدام السلطة فى عدم تقنين المصروفات خاصة مصروفات الانتقالات والمصروفات الإدارية ومصروفات الاستثمارات الأخرى والتى يمكن أن تقنن على الذين يعملون بالصندوق فقط مما يوفر نحو 300 ألف جنيه سنويا من أموال العاملين بالبنك.