الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

الوجه «المشرق» والآخر «القبيح» فى الصراع النارى على عرش الأهلى

الوجه «المشرق» والآخر «القبيح»  فى الصراع النارى على عرش الأهلى
الوجه «المشرق» والآخر «القبيح» فى الصراع النارى على عرش الأهلى




كتب - ماجد غراب

 


يوما بعد الآخر يشتعل الصراع الانتخابى بين جميع المنافسين الذين سيخوضون غمار المعركة الانتخابية القادمة فى القلعة الحمراء.
والتى بدأت فعليا مؤخرا تأخذ مسارا بعيدا عن الروح الرياضية التى طالما عرفت بها انتخابات القلعة الحمراء.
وذلك رغم بعض المواقف الإيجابية التى حدثت ونالت استحسان وأشادة الجميع.  والتى سرعان ما بدأت تندثر بعد زيادة موجة الانتقادات والتصريحات النارية من جانب قائمة تجاه الأخرى التى تفضل العمل فى صمت وبأخلاق القلعة الحمراء بعيدا عن منهج التجريح والتقليل من القائمة الأخرى التى تعمل معا لهذا الغرض.
وفعليا بدأ يتطور الأمر يوما بعد الآخر. تارة بالحديث باستخفاف عن مبادئ القلعة الحمراء التى طالما تغنى بها أعضاؤه وجماهيره وعشاقه وكثيرا ما تباهوا بها أمام الجميع على مدار تاريخ هذا النادى العريق منذ نشأته حتى الآن.
ومرورا بمحاولات البعض للترويج لبعض الأكاذيب والشائعات التى من شأنها أن تقلل من دور كل المجالس التى تعاقبت على تولى دفة القيادة فى القلعة الحمراء.
وأخيرا «بسرقة» الأفكار من البرامج الانتخابية المعلنة والإسراع بتنفيذها للإيحاء لأعضاء الجمعية العمومية بنادى القرن فى القارة السمراء بأنهم هم أصحابها.
كل هذه المعطيات زادت من حجم المسئوليات والتحديات الملقاة على عاتق أعضاء الجمعية العمومية فى القلعة الحمراء والتى باتت مطالبة بحسم كل هذه المهاترات بانتخاب رئيس للنادى الأهلى يليق بتاريخه ومبادئه ويملك دراسة مستقبلية واضحة وقادرة على تحقيق طموحات وأحلام أعضائه وجماهيره رياضيا واجتماعيا ومقاطعة من يقوم باستغلال أمواله والدعم الصارخ له من قبل بعض رجال الأعمال على أمل فوزهم بمكاسب شخصية مستقبلية هائلة تتعلق بفريق الكرة بالنادى الأهلى صاحب الإنجازات الكروية المدوية والشعبية الجارفة محليا وقاريا وعالميا.
وهو الأمر الذى يستلزم من أعضاء النادى الأهلى ضرورة التدقيق فى الاختيار وترجيح كفة المرشح الذى يرونه رمزا حقيقيا للقلعة الحمراء بأخلاقه وتصرفاته وسلوكياته التى يشهد بها الجميع إلا من له أغراض خفية داخله تجعله يزيف الواقع ويهمش التاريخ ويعبث بالحاضر على أمل الفوز بدفة القيادة فى المستقبل القريب الذى ستحدد ملامحه الجمعية العمومية بعد أيام قليلة والتى تتعرض الآن لمحاولات لتزييف إرادتها ممن يستغلون مناصبهم لترسيخ قناتهم لخدمة أغراضهم وحدهم دون غيرهم وفى نفس الوقت ينتقدون من يكشف عوراتهم أمام الرأى العام وأمام الجمعية العمومية الواعية العاشقة لناديه والتى من حقها أن تتطلع على حقيقة ما يحدث والواقع الأليم الذى آلت إليه الأمور الآن والذى لا يتناسب مع القيم والثوابت المتعارف عليها عبر تاريخ القلعة الحمراء والتى ينبغى على أعضاء الجمعية العمومية التمسك بها من خلال التصويت فى الانتخابات القادمة لمن يرونه رئيسا مشرفا لناديهم ولهم وإعطاء درس لكل من تسول له نفسه وأمواله وعلاقاته بأن الأهم والأبقى والأصلح والأفضل للقلعة الحمراء من يجمع فى شخصيته وقائمته بين التاريخ والأخلاق والأفكار القادرة على تحقيق طموحات وأحلام أعضاء وجماهير النادى الأهلى خلال الفترة المقبلة.