الحزب الحاكم يهدد بإقالة «موجابى».. دعوات للخروج فى تظاهرات حاشدة للتنديد بحكمه

 كتبت- أمنية الصناديلى ووكالات أنباء
 

 دعا الحزب الحاكم فى زيمبابوى روبرت موجابى الذى يحكم البلاد منذ 1980، إلى التنحى، أمس الاثنين، مهددا باتخاذ عدد من الإجراءات لإقالته فى حال عدم موافقته، بينما دعت جمعية المحاربين القدامى التى تتمتع بنفوذ كبير إلى تظاهرة جديدة، يوم الأربعاء للمطالبة برحيله.
وكان موجابى قد أحدث مفاجأة كبيرة بإعلانه فى كلمة ألقاها بصعوبة فى بث مباشر على التليفزيون أنه سيترأس المؤتمر العام المقبل للحزب الحاكم «الاتحاد الوطنى الإفريقى لزيمبابوى-الجبهة الوطنية»، متحديا عزله ومعلنا عن بقائه فى منصبه.
وقال فى كلمته التى ألقاها محاطا بعدد من الجنرالات والشخصيات الرسمية إن «المؤتمر سيعقد فى الأسابيع المقبلة وسأترأس جلسات النقاش»، بينما كانت زيمبابوى تنتظر أن يعلن استقالته بعد أيام على سيطرة الجيش على شوارع هرارى.
 وبعد اجتماع جديد مع العسكريين، صرح مصدر قريب من موجابى لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف هويته أن الرئيس وافق على التخلى عن مهامه.
وتحت تأثير صدمة الخطاب، دعا رئيس جمعية المحاربين القدامى لحرب الاستقلال كريس موتسفانجوا، فى رد فورى السكان إلى التظاهر مجددا الأربعاء للمطالبة برحيل موجابى. وقال موتسفانغوا لفرانس برس إن «الخطاب كان بعيدا تماما عن الواقع. سندعم أى إجراء لإقالته وندعو إلى التظاهر الأربعاء».