الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

على طريقة لعنة الفراعنة.. مجوهرات تسبب «كارثة» لكل من يمتلكها

على طريقة لعنة الفراعنة.. مجوهرات تسبب «كارثة» لكل من يمتلكها
على طريقة لعنة الفراعنة.. مجوهرات تسبب «كارثة» لكل من يمتلكها




منذ أن وهب السلطان التركى سليم الثالث، البحار الإنجليزى هوراشيو نيلسون، المجوهرات الملعونة، توالت المصائب عليه ،وعلى ملاكها واحدًا يلى الآخر.
فبعد دوره البطولى فى مقاومة جيش نابليون، أثناء هجومه على أبو قير فى الإسكندرية، رحب السلطان التركى بالبحار الإنجليزى هوراشيو نيلسون، فى أغسطس عام 1798، كبطل يستحق الثناء ومنحه وسامًا من الأحجار الكريمة.

ولكن بحسب صحيفة «ديلى ميل» البريطانية، منذ أن حصل نيلسون على الوسام المعروف باسم «تشيلينك» فى تركيا، وهو أعلى وسام عسكرى فى الإمبراطورية العثمانية، بدأت المصائب تتوالى عليه، وعلى ملاكه الآخرين من بعده.
احتوى الوسام على أكثر من 300 ماسة بيضاء، وكان بحجم يد الطفل، ولكن لسنوات لم يكن بوسعنا سوى تخيل شكل الوسام التاريخي، حيث تمت سرقته بعد فترة وجيزة من الحرب العالمية الثانية من المتحف البحرى الوطنى فى جرينيتش.
ولكن مؤخرًا عُثر على لوحة مفقودة للبحار الإنجليزي، وهو يرتدى الوسام، وعقب هذا الاكتشاف قام صائغ لندنى «سيمبوليك & تشيس» بتمويل نسخة طبق الأصل عُرضت للتو فى بورتسموث هيستوريك دوكيارد، وعرضت كذلك فى لندن.
لكن تاريخ الكنز المفقود، محفور فى التاريخ بالمصائب التى سببها لملاكه، فبعد أن حصل نيلسون على الوسام، انفصل عن زوجته التى قاضته، وتسببت فى إفلاسه فى عام 1808، وذلك بعد أن أصبح السلطان سليم الثالث (مالكه الأول) ضحية انقلاب بقيادة ابن عمه، وبعد أقل من شهر لقى نيلسون حتفه فى معركة ترافلجار.
وعندها ورث وليام شقيق نيلسون الوسام، وهو رجل دين وأب لطفلين، هوراس وشارلوت، توفى ابنه هوراس (19 عامًا) بسبب مرض التيفود بعد عامين من حصوله على الوسام، ثم توفى الأب بعد 6 سنوات.
ورثت ابنته شارلوت (47 عامًا) الوسام، فدخلت فى سنوات عديدة من النزاع القانونى مع عائلة شقيقة نيلسون، سوزانا، ما تسبب فى إفلاسها، حتى باعت الوسام إلى كونستانس اير ماتشام، زوجة ابن نيلسون، جورج إير ماتشام، وهو مصرفى ثري، ولكنه فقد أيضًا كل ثروته بسبب الكساد الاقتصادي.
وبعد ذلك بـ7 سنوات، عُرض الوسام فى المتحف البحرى الوطنى الجديد آنذاك، حتى سرقه اللص جورج شاثام عام 1951، ولم يعثر عليه بعد.