الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

فضائح دمج الجماعة الإسلامية بـ«الإرهابية»

فضائح دمج الجماعة الإسلامية بـ«الإرهابية»
فضائح دمج الجماعة الإسلامية بـ«الإرهابية»




كتب- محمود محرم


كشف عاصم عبدالماجد، عضو الجماعة الإسلامية الهارب، عن قائمة لشخصيات استقطبت شباب الجامعات لضمهم  للجماعة الإسلامية، ودمج الجماعة بتنظيم الإخوان، حيث ضمت القائمة عبد المنعم أبو الفتوح، وإبراهيم الزعفراني، ومحى الدين عيسى.
«عبد الماجد» قال فى بيان نشره عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، إن أبو الفتوح تولى مهمة ضم عناصر جديدة للجماعة من جامعة القاهرة، وأنه التقى السنانيرى بعد الإفراج عن الإخوان فى عصر السادات سرًا عدة مرات وناقشوا 3 مقترحات وهي: (أن تنضم الإخوان للجماعة الإسلامية، أو تنضم الجماعة الإسلامية للإخوان، أو تبقى الجماعتان منفصلتان) ثم انتهت الأمور إلى قبول عبد المنعم بانضمام الجماعة الإسلامية للإخوان، مؤكدًا أن هذا الاتفاق ظل سرًا حتى على الجماعة الإسلامية نفسها.
وأوضح أن «الزعفراني»  تولى مهمة استقطاب شباب جامعة الإسكندرية، وعندما انكشف أمر انضمامه للإخوان انقسم شباب الجامعة إلى قسم مؤيد بايع الإخوان، وآخر معارض شكل غالبيتهم مدرسة الاسكندرية السلفية.
عضو الجماعة الإسلامية الهارب، كشف أن محى الدين عيسى عهد إليه بجامعة المنيا، وروى قصة مبايعته لمصطفى مشهور الذى قال له بوضوح بعد البيعة إنه صار فردًا فى الإخوان وليس زعيمًا كما كان من قبل.
هشام النجار، الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، قال إنه لابد من قراءة مًجمل ما يكتبه عاصم عبدالماجد، وعدم الإكتفاء بجزئية نقده التكتيكى للإخوان، مؤكدًا أنه نقد مرحلى معتاد منه فى مثل هذه المراحل المتأخرة من الأزمات بعدما يتيقن بأن هزيمته واقعة لا محالة.
«النجار» أضاف أنه من المفارقات أن هؤلاء الثلاثة الذين فتحوا للإخوان أبواب الجامعات وأمدوها بالشباب خارج الجماعة ينالهم هجوم كبير من الصف الإخواني، وهو موقف معروف عن الإخوان، بأن ما تحتاجه الجماعة لموقف عارض تضمه وبعد انقضاء ذلك الموقف يعود الجميع إلى خانة الغير أو الآخر
الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، أكد أن عبدالماجد لا يزال ضد الدولة ومؤسساتها، ولا يزال مؤيدًا للخروج والتمرد على الدولة، لافتًا إلى أن تعرضه للسخط الجماهيرى يجعله يسعى لخلق أرضية جديدة يستقطب من خلالها مُريدين وأتباع بعيدًا عن دواعى السخط، ومن بينها التعاون مع الإخوان، علاوة على تحسين الخطاب الموجه لعوام الناس، مؤكدًا أنها خطة تكتيكية لإعادة ترتيب الأوراق واستعادة القوة عقب حالة الإنهيار التى كان عاصم سببًا رئيسيًا فيها.