صبى يقتل معلمه بعد تصويره فى «ليلة حمرا»

كتبت - سمر حسن

«اللواط»  كلمة السر وراء العديد من جرائم القتل، خاصًة فى ظل الانفتاح التكنولوجى الذى مكن الغرب من بث سمومه، وأصبح الشذوذ يمارس علنًا، ليس فقط، بل أصبح له علم مميز، وشعار خاص بهم.
على طريقة فيلم «عمارة يعقوبيان» أراد صاحب العمل ممارسة الشذوذ مع أحد العاملين لديه «صبيه»، ولم يكتف بذلك، بل قام بتصويره لتكون ورقة ضغط عليه لروى ظمأ شذوذه.
بعد أن عثرت مباحث الجيزة على جثة مواطن داخل شقته بها عدة طعنات متفرقة، واختفاء هاتفه.
وكشفت التحريات بقيادة اللواء إبراهيم الديب مدير الإدارة لمباحث الجيزة، واللواء محمد عبدالتواب مدير المباحث الجنائية، تمكنوا من القبض على «صبى القتيل» بأحد الأكمنة، والذى أقر بارتكابه الواقعة.
قال المتهم: ساعده الشيطان فى اللعب بعقلي، وأغرانى بالمال الوفير، وفى اليوم الأسود اصطحبنى لمنزله بعد أن خدعنى بالكلام المعسول حول متعة اللواط، وأننى لن احتاج للعمل بعد ذلك لأنه سيتكفل بالإنفاق علي، ولا اعرف كيف أقنعنى بالذهاب معه، نصب لى فخًا، وقام بتصوير ما حدث «حط السكين على رقبتي» طلبنى للممارسة من جديد، وعندما رفضت هددنى بالفيديو الفاضح، إما أن انصاع لأوامره أو نشره على صفحات التواصل الاجتماعي، ولكننى رفضت الاستسلام له من جديد، وطلبت منه الفيديو، إلا أنه رفض وحدثت مشادة كلامية بيننا، ولا أعلم أين ذهب عقلى وقمت بطعنه حتى الموت، وعندما لفظ أنفاسه حملت هاتفه وفررت هاربًا.