مهرجان القاهرة السينمائى 39.. حضور كبير للنجوم.. وسوء التنظيم سيد الموقف

كتبت - آية رفعت

تصوير: مايكل أسعد وأيمن فراج

شهد حفل افتتاح الدورة الـ39 لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى حالة من الهرج والمرج بسبب تأخر مواعيد إقامة الحفل، حيث كان من المقرر البدء بانطلاقه وفقا للدعوات الرسمية من إدارة المهرجان فى السابعة مساءً، بينما حضر السيد وزير الثقافة حلمى النمنم بعد الثامنة، وتم بدء الحفل بعد العاشرة ما تسبب فى خلافات ومشاكل خاصة بين أجهزة الإعلام والصحفيين الذين تم عزلهم عن الأماكن المخصصة للنجوم بشكل كامل، وقد اضطر بعض الحضور للمغادرة لعدم تقديم إدارة المهرجان اعتذارا رسميا.

بدأ الحفل بمقطوعات لأهم الموسيقى التصويرية للأفلام العالمية بينما قدمت السورية أصالة أغنية «الفنون» والتى شهدت مشاكل بصوت الموسيقى وظهر عدم تدريبها على الأغنية لنسيانها بعض الكلمات على المسرح، وتم اختيار الفنان آسر ياسين لتقديم الحفل، والذى بدأ كلماته بإلقاء تحية خاصة للفنانة الكبيرة شادية وإهداء دورة المهرجان لمعبودة الجماهير.
وقد شهد الحفل على غير العادة تواجد عدد كبير من النجوم منهم أحمد حلمى ومنى زكى وحسن الرداد ودرة وأحمد داوود ومحمود حميدة وإلهام شاهين وإياد نصار وغيرهم.
ولم تكن إدارة المهرجان متمثلة فى رئيسته د.ماجدة واصف والسيد وزير الثقافة متواجدين مثل كل عام على خشبة المسرح بل تم دعوتهما لإلقاء كلمة بسيطة حول أهمية دور المهرجان والتقاط صورة تذكارية مع أعضاء لجنة التحكيم الدولية ورئيسة الدورة الشرفية النجمة يسرا.
 كما قدمت النجمة ليلى علوى جائزة الإبداع الفنى لماجد الكدوانى وكذلك قام أحمد عز بإهداء نفس الجائزة لهند صبرى والتى اعتبرتها أفضل هدية لعيد ميلادها.
ولفتت الفنانة دلال عبد العزيز نظر الجميع بعدما انهمرت دموع الفرح لحظة تكريم زوجها الفنان القدير سمير غانم خاصة أن من أعطى له الجائزة ابنتيه دنيا وإيمى، كما قامت دنيا بحركة تلقائية بتقبيل يد أبيها على خشبة المسرح، بينما قام آسر ياسين (مقدم الحفل) بمنح تكريم خاص للنجمة العالمية الزابيث هيرلي، وهو ما انتقده البعض خاصة أن التكريم لم يمنح من رئيسة المهرجان بشكل مباشر رغم تقديرهم للضيفة العالمية.
على جانب آخر، اختتم الحفل بمشكلة أحدثها المخرج الفلسطينى وعضو لجنة التحكيم الدولية هانى أبو أسعد، والذى طالب بوقف عرض فيلمه المختار للافتتاح «الجيل بيننا» بسبب سوء النظام الصوتى بالقاعة وشاشة العرض، بالإضافة إلى صعود بعض العاملين للمسرح لإزالة الديكورات الخشبية أثناء العرض ما تسبب فى ضيق أبوأسعد الذى لم يجد أى ممثل عن إدارة المهرجان متبقى فقام بإيقاف الفيلم واعتذر للجمهور.