الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«النور مكانه فى القلوب» فتيات تتحدى العتمة وتنافس بمنتجاتها فى السوق المصرية

«النور مكانه فى القلوب» فتيات تتحدى العتمة وتنافس بمنتجاتها فى السوق المصرية
«النور مكانه فى القلوب» فتيات تتحدى العتمة وتنافس بمنتجاتها فى السوق المصرية




كتابة وتصوير - مايسة عزت

«اليأس ضعف وخوف جبان لكن الأمل يفتح بِبان».. هكذا حال لسان فتيات جمعية النور والأمل، فلم تقف الإعاقة حائلًا أمامهن فتعلمن حرفاً يدوية وانتجن وواصلن الحياة وصنعن قيمة لأنفسهن ليجبرن الجميع الوقوف تصفقيًا لهن لقوة وعزيمة إرادتهن فمثلما تجد رجلًا يمارس عمله وهو عاجز ومعاق تجد أيضًا نساء يتحدين المجتمع والواقع ليثبتن للجميع أن الإعاقة ليست جسداً بل هى إعاقة الفكر والروح.
ففى صباح يوم الخميس ذهبنا إلى مصر الجديدة وبالتحديد جمعية النور والأمل لنرصد أنشطة وإبداعات هذه الجمعية، فكانت فى استقبالنا السيدة نصرة النجار المدير التنفيذى للجمعية والتى تحدثت عن تأسيس الجمعية منذ أكثر من 60 عامًا، ثم تحدثت عن إنجازات الجمعية قائلة: بالنسبة لبرامج التأهيل والتشغيل المهنى تتضمن تدريب الكفيفات على المهن والحرف الآتية «السجاد والكليم - القش والبامبو  - التريكو» ويتم تعليم الفتيات والاعتماد عليهن بمساعدة مدربين متخصصين، وقالت: ذاع صيت هذه الجمعية فى المنطقة العربية حتى أن التحقت فى السنوات الأولى للمدرسة طالبتان من السودان وسوريا.. كما التحقت الطالبة اللبنانية سلوى إبراهيم بقسم التأهيل المهنى بالجمعية.
وعندما تحدثنا مع إحدى الفتيات التى تدعى هناء بقسم البامبو والقش.
قالت: إنها سعيدة جدًا بالعمل ولديها طاقة لتعطى وتبذل جهدًا كبيرًا فى إظهار المحتوى الرائع لما تقوم به.
وقالت فتاة تدعى فريدة فى قسم التريكو إنها متابعة جيدة جدًا ومواكبة للأحداث التى تجرى فى البلد ومن خلال حديثى معها استشعرت ولمست مدى ثقافتها غير المحدودة.. وتابعت فاتن وهى فتاة فى قسم السجاد بأنها تستطيع أن تعمل وتنتج وتبدع برغم الاعاقة لأنها لم تشعر يومًا بها اطلاقًا.
وفى النهاية شعرنا نحن بكم كبير من الطاقة الإيجابية والروح والعزيمة التى شعت من هذه المؤسسة العظيمة فهل سيكون هناك دعم أكثر من الدولة فى ظل سعيها فى تمكين ذوى الإعاقة وأنه سيشهد العام القادم «عام ذوى الاحتياجات الخاصة».