السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

نيويورك تايمز: «أردوغان» يعرقل مفاوضات إنهاء الأزمة السورية

نيويورك تايمز: «أردوغان» يعرقل مفاوضات إنهاء الأزمة السورية
نيويورك تايمز: «أردوغان» يعرقل مفاوضات إنهاء الأزمة السورية




كتبت – داليا طه


رغم اتفاق الرئيس الروسى، فلاديمير بوتين، مع نظيريه الإيراني، حسن روحانى، والتركي، رجب طيب أردوغان، على عقد مؤتمر للحكومة والمعارضة السوريتين فى روسيا لايجاد «فرصة حقيقية» لإنهاء النزاع فى سوريا، لا زالت الشكوك تدور حول هذه المبادرة.
وقالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أن إصرار «أردوغان» على موقفه الرافض لمساهمة المجموعات المسلحة الكردية السورية التى تسيطر على قسم من شمال البلاد، فى أى تسوية تعوق التوصل لأى حل، كما أن عدم  تحديد أى موعد للمؤتمر السورى يؤكد مثل هذه الشكوك التى يتسبب فيها رئيس الكيان التركى.
وعقدت قمة ثلاثية للرؤساء الثلاثة فى سوتشى جنوب غرب روسيا، بهدف دفع عملية السلام فى سوريا، فى وقت استعادت فيه الحكومة السورية بدعم من الجيش الروسى قسمًا كبيرًا من الأراضى التى كانت تحت سيطرة المعارضة أو المجموعات المتطرفة.
وأكد بوتين إثر اجتماعه بروحانى وأردوغان لنحو ساعتين، أن «مرحلة جديدة فى تسوية الأزمة السورية تبدأ».
فى ذات السياق، كشفت صحيفة «واشنطن بوست» أن الولايات المتحدة تخطط للحفاظ على وجودها العسكرى فى شمال سوريا حتى بعد هزيمة تنظيم «داعش» الإرهابى، مشيرة إلى أن القوات الأمريكية، فى ظل هزيمة «داعش» شبه الحتمية، ستفقد ذريعة قانونية لوجودها فى الأراضى السورية، وسيسمح خروجها بأن يستعيد الجيش السورى السيطرة على المناطق التى لا تزال خاضعة لـ«داعش»، وهو ما سيكون ضمانا لبقاء الرئيس السورى بشار الأسد سياسيًا وسيكون انتصارا لإيران أيضًا.
من جانبه، اعتبر رئيس لجنة مجلس «الدوما» الروسى لشئون الدفاع، فلاديمير شامانوف، أن نية واشنطن الاحتفاظ بقواتها فى سوريا بعد تطهيرها من «داعش» سوف يعرقل التسوية السورية فيما بعد الحرب، قائلا: «إذا ما أردنا توصيف النوايا الأمريكية بلغة سهلة ومفهومة، فهى ليست إلا وقاحة من العيار الثقيل».