وزير الإعلام يدخل لجنته من باب خلفى فى إحدى مدارس أكتوبر وثوار ماسبيرو يحتجون أمام مكتبه بسبب تصريحاته فى الشورى

أدلى صلاح عبدالمقصود وزيرالإعلام بصوته فى الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد بمدرسة جيل 2000 بمدينة السادس من أكتوبر، حيث لاحظ الموجودون دخول الوزير من باب خلفى للمدرسة وذلك تخوفاً من الاحتكاك بالناخبين، متفادياً بذلك أى هتافات ضده وضد جماعته - الإخوان المسلمين - خاصة بعد أن علم أن هناك هتافات شديدة ضد الإخوان داخل اللجنة من جانب المواطنين ضد سعد الكتاتنى رئيس حزب الحرية والعدالة الذى أدلى بصوته فى نفس اللجنة قبله مباشرة.
 
ومن ناحية أخرى رفض صلاح عبدالمقصود وزير الإعلام أن يقوم قسم إدارة الصحافة والمهرجانات فى ماسبيرو بتوزيع الكلمة التى ألقاها مساء الخميس الماضى على الصحف القومية والمستقلة بسبب حالة الاحتجاجات الشديدة التى دارت داخل ماسبيرو مساء الخميس الماضى بسبب كلمته التى تم عرضها على الهواء مباشرة من خلال قناة «صوت الشعب» وأكد فيها أن أى تعيينات أو ترقيات مقبلة داخل ماسبيرو ستكون الأولوية فيها للمنتمين للإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة لأنهم من أفضل الكفاءات الموجودة حالياً، تصريحات الوزير أكدت كل الأقاويل والأخبار الدائرة داخل ماسبيرو وأن هناك نية واضحة من جانب عبدالمقصود على أخونة المبنى وبشكل رسمى بالفعل، وبناء على هذا اتفق عدد كبير من الحركات الثورية والعاملين والمذيعين بقطاعات الأخبار والإذاعة والإقليم والتليفزيون على عمل وقفة احتجاجية كبيرة أمام مكتبه عصر اليوم - الأحد.