الفدائى

دَمث الخُلق.. لا يُحب الضَجيج.. يُفضل العمل فى صمت.. رَجُل المهام الصعبة.
رئيس الوزراء شريف إسماعيل.. تولى المسئولية فى ظرف بالغ الدقة، فما كان منه إلا اتخاذ أكبر وأعظم القرارات الاقتصادية فى التاريخ المصرى الحديث.
لم يلتفت إلى الهجمة الإعلامية والحملات القاسية التى نالته عبر منابر كثيرة فى الداخل والخارج.. قرر السير فى خطوات إنقاذ الوطن من عثرته، واضعا أمام عينيه هدفا استراتيجيا عنوانه مصر ستنهض والاقتصاد سيتعافى.
بعيدا عن الأضواء والـ«شو»، عبر بالدولة المصرية بقرارات دقيقة وحقق إصلاحا اقتصاديا يؤمن لأجيال قادمة حياة كريمة.
إنه الفدائى شريف إسماعيل.. نتمنى له الشفاء العاجل ودوام الصحة وأن يعود معافى إلى بلده مصر.