الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الطيبى: الشركة القابضة طوق نجاة للآثار.. ومتوسط إنتاجنا ما بين 30و40 ألف قطعة سنويا

الطيبى: الشركة القابضة طوق نجاة للآثار.. ومتوسط إنتاجنا ما بين 30و40 ألف قطعة سنويا
الطيبى: الشركة القابضة طوق نجاة للآثار.. ومتوسط إنتاجنا ما بين 30و40 ألف قطعة سنويا




حوار - علاء الدين ظاهر


قال د.عمرو الطيبى المدير التنفيذى لوحدة النماذج الأثرية «المستنسخات» بوزارة الآثار إن الوزارة دخلها  قائم على زيارة المواقع والمتاحف.
وأوضح فى حواره مع جريدة «روز اليوسف» أن الشركة القابضة للاستثمار فى مجالات الآثار ونشر الثقافة الأثرية هى طوق نجاة لوزارة الأثار، ولو كان قرار إنشاء الشركة الصادر منذ عام 2004 تم تفعيله،لتخطت الوزارة الأزمة المالية التى مرت بها بعد يناير 2011،حيث أن الشركة ستعظم من موارد الآثار وتقدم خدمة مميزة للسائحين وزوار المناطق الأثرية.
وأوضح أن قرار الرئيس السيسى الذى أصدره منذ حوالى شهرين بنقل تبعية الشركة من وزارة الثقافة لوزارة الآثار، هو قرار سليم حيث يوجد إطار قانونى لعمل الشركة وتفعيلها لتؤدى دورها.
وكشف أنه من ضمن المصادر التى يمكنها أن تدر دخلا كبيرا للآثار النماذج والمستنسخات والتى باتت صناعة كبيرة،والصين تغزو السوق المصرى بمنتجات كثيرة جدا منها فى البازرات فى شرم الشيخ والأقصر وأسوان والجيزة، وهذا يدر دخلًا كبيرًا عليها بدليل أن الصين تعمل بها،وقبل 2010 كنا ننتج مستنسخات لنشاط الوعى الأثرى والثقافة ولم يكن فى تخطيطنا الإنتاج لجلب عائد مادي،لكننا فكرنا فى أن هذا النشاط يمكن أن يعظم دخل وزارة الآثار، مما كان دافعا لإنشاء الوحدة بشكل رسمى فى 2012
وقال الطيبى أن حجم تداول سوق النماذج والمستنسخات داخل مصر حتى 2010 طبقا لبيانات غرفة العاديات والمنتجات التراثية،بلغ 10 مليارات جنيه مصرى سنويا وذلك للمستنسخات والمنتجات مثل التماثيل والكابات والفضة ومنتجات البازرات الأخري،ونصيبنا كوزارة الآثار من هذا المبلغ لم يتجاوز 3 ملايين جنيه،فى حين أن السوق المحلى لم يتجاوز نصيبه 10% .
وأوضح فى حواره أن الشركة القابضة دورها الأساسى إدارة الخدمات داخل المواقع الأثرية خاصة خدمات السائحين والبازارات والكافيتريات، وقد كانت هناك إدارة للتسويق فى قطاع التمويل بالوزارة لكنها لم يتم تفعيلها بأى كفاءات تديرها.
وأوضح أن الشركة القابضة ستنبثق عنها شركات فرعية،وستقوم بوضع خطط لإعادة استخدام الأماكن التراثية والأثرية فى أغراض مثل الأوتيلات والمطاعم والكافيتريات بطريقة تحافظ على الأثر ولا تضره،وهى تجربة موجودة فى العالم كله،كذلك سيتم إنشاء شركة للنماذج والمستنسخات التى لم تكن تحقق أى عائد مرجو منها،.لم تكن صناعة بالمعنى المفهوم ولا منتجات تجتذب الناس لأن الجودة لم تكن بقدر كبير.
واستطرد:الحل كان فى جلب خبرات تؤسس لتلك الصناعة، مع تدريب وإكساب آخرين هذه الخبرات وهو ما فعلناه منذ تأسيس الوحدة عام 2011،وحاليا متوسط إنتاجنا ما بين 30-40 ألف قطعة سنويا،وقد قمنا بعمل دورات تدريبية للنحاتين والفنانين فى المتاحف للتعرف على الآثار وعمل قوالب لها،وهذا من جانبه لا بسبب أى أضرار بالأثر وعدم لمسه،كما أن ذلك يضمن لنا عدم تزييف الأثر.