الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

سياسيون: تفعيلها يبدأ من المنابر الإعلامية وحقوقيون: الحادث نفى فكرة استهداف المسيحيين

سياسيون: تفعيلها يبدأ من المنابر الإعلامية  وحقوقيون: الحادث نفى فكرة استهداف المسيحيين
سياسيون: تفعيلها يبدأ من المنابر الإعلامية وحقوقيون: الحادث نفى فكرة استهداف المسيحيين




كتب ـ إنجى نجيب وأمانى حسين ومحمد السيد وعبدالجواد خليفة

أشاد عدد من السياسيين والحقوقيين، بفكرة المبادرة التى أطلقها الدكتور حسن راتب رئيس قناة المحور، تحت عنوان «إنا معكم مقاتلون» لمساندة القوات المسلحة والشرطة فى القضاء على الإرهاب، بينما انتقد عدد آخر من الإعلاميين الفكرة، مطالبين بضرورة توحد رجال الأعمال من خلال المشاركة الفعالة لمساندة الدولة فى حربها ضد الإرهاب.
وقال محمود منصور الباحث السياسى بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية: «إن المبادرة مهمة للغاية ويجب تفعيلها فى أسرع وقت وذلك من خلال وزارتى التربية والتعليم والتعليم العالى، بالإضافة إلى دورالأزهر الشريف من خلال حذف المناهج الدراسية التى تساعد على الجمود الفكرى الذى يزرع فى عقيدة الطلبة بأن غير المسلم هو كافر ويجب قتله»، مضيفًا: «أن وزارتى الثقافة والشباب والرياضة عليهم دور أيضًا من خلال التفاعل مع المجتمع بعقد دورات تأهيل وتدريب وجذب الشباب حتى لا يتم استقطابهم من أصحاب الفكر الإرهابى والمنحرف».
وتابع منصور: «أن تفعيل المبادرة يجب أن يكون بجهود مشتركة بين قطاع المجتمع المدنى عن طريق دورة فى بناء التوعية الثقافية وعن طريق تشريعات واضحة وصريحة من ناحية الإرهاب».
وقال الإعلامى جمال الشاعر وكيل الهيئة الوطنية للإعلام: «إن الأمر لا يحتاج لمزايدات ومبادرات جديدة لأن الشعب كله مع الحكومة، وأن فكرة مبادرة «إنا معكم مقاتلون» جاءت متأخرة، مشددًا على ضرورة التبرع بالدم وعلى رجال الأعمال المساهمة بالمال للضحايا وأسر الشهداء.
ورحب حمدى الكنسى رئيس نقابة الإعلاميين، بمبادرة «إنا معكم مقاتلون»، قائلاً: «يجب أن نكون على قلب رجل واحد فى مواجهة الإرهاب بكل أشكاله، والإرهاب ظاهرة يجب محاربتها بالتنسيق مع مؤسسات الدولة لأن الأمر يحتاج لوقفة حقيقية».
من جانبه أكد الدكتور عبدالغفار شكر نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، أن تلك المبادرة يجب إلا يكون من ضمنها تشكيل فرق أو ميليشيات تستخدم السلاح فى مواجهة الإرهاب، مؤكدًا أنها مبادرة إيجابية ولابد أن تركز على التنوير وإشاعة الأفكار الديمقراطية فى المجتمع وأن توعى المواطنين بالتعاون مع السلطات لمواجهة الإرهاب.
من جانبه قال حافظ أبوسعدة عضو المجلس: «إن عملية الروضة الإرهابية رسالة إثبات وجود بعد التضييق الأمنى ضد العناصر التكفيرية، وكذلك انتقامًا من السيناوية لرفضهم تلك العمليات الإجرامية وتواجدهم فى بيئة اجتماعية معادية لهم وهو ما حدث بعد الحادث من انتفاضة الترابين وقطعهم للطرق لتمكين قوات الجيش والشرطة لتنشيط الأماكن والقبض على القتلة»، مشددًا على أن تلك العملية أكبر تحد لمنظومة حقوق الإنسان لاستهدافه الحق فى الحياة كما أنها جريمة ضد الإنسانية ويعد مكان الحادث من المحرمات حتى فى الحروب، وبالتالى هم يرتكبون جرائم دولية وفقًا للقانون الدولى الإنسانى.
وطالب الدكتور صلاح سلام عضو المجلس ونقيب أطباء شمال سيناء، أن يكف الخبراء الأمنين عن تحليل تلك الحوادث باستهداف المسيحيين فقط، وهو ما يرضى المؤسسات الأجنبية، فالعمليات الإرهابية ضد الإنسانية بشكل عام دون تصنيف، مشيرًا إلى أن الإرهابيين كانوا يبررون قتلهم للمسيحيين بأنهم كفار، كما يزعمون ولكن ما تفسير ما حدث لشهداء الروضة.