السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الأغا ينعى شهداء إرهابه

الأغا ينعى شهداء إرهابه
الأغا ينعى شهداء إرهابه




كتبت - خلود عدنان


بعد الهجوم الإرهابى الذى نفذته عناصر مسلحة على مسجد الروضة فى بئر العبد بمدينة العريش، قدمت تركيا التعازى لمصر، فى الوقت الذى توفر فيه الأولى الملاذ الآمن للتنظيمات الإرهابية لتدريبهم ومعالجة المصابين منهم وإجراء الإحلال والتجديد لمقاتليهم.
صحيفة «جمهورييت» التركية الكبرى، المعارضة، نشرت مقالًا كاملًا تحت عنوان «أردوغان راعى الإرهاب»، أكدت فيه أنه حان الوقت لتخلى الرئيس التركى عن الدواعش فى بلاده، خاصة بعد فضح المخابرات المصرية لتآمره مع الخلايا الإخوانية للتجسس على القاهرة لإسقاطها.
الصحيفة أشارت فى مقالها إلى أن تركيا استقبلت ألف داعشى فارين من «عفرين» و«الرقة» للحدود التركية، لعلاجهم ومدهم بالسلاح والمال، مؤكدة أن هناك بعض المدرجين على قوائم الإرهاب يسيرون بكل حرية فى تركيا.
فى سياق آخر، سخر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى من تعازى أردوغان واصفينها بـ«دموع التماسيح»، وأن الوضع مشابه للتعازى التى وجهت للأرمن.
متحدث الرئاسة التركية إبراهيم كالن، قال: «إن تركيا تشاطر بإخلاص الشعب المصرى الصديق والشقيق، معاناته الناجمة عن الهجوم البشع الذى استهدف مسجد الروضة، وتركيا تعتبر الإرهاب جريمة ضد الإنسانية أيًا كان مصدره ودوافعه، وهى تؤكد بقوة على هذا الأمر فى جميع مباحثاتها الدولية والإقليمية والثنائية وأنه يجب التعاون دوليًا  فى مكافحة الإرهاب» بحسب المتحدث الرسمى التركى.، ونكست السفارة التركية بالقاهرة علمها لمدة 3 أيام، حدادًا على ضحايا الهجوم الإرهابى.
فى المقابل، أدان المعارض التركى فتح الله جولن، بأشد العبارات العملية الإرهابية الغاشمة، مؤكداً أن الإرهاب لا حرمة عنده لمسجد أو كنيسة أو دار عبادة أخرى، كما يؤكد على أن الإسلام بريء من هذه التصرفات التى يتبناها أشخاص ينسبون أنفسهم إلى الإسلام، والإسلام منهم براء، فبالأمس القريب استهدف الإرهاب كنيسة فيها مصلون فى يوم عيدهم، واليوم يستهدفون مسجدًا فيه مصلون فى يوم عيدهم.