قطر إمارة الموت والدم

الرياض - صبحى شبانة


فور تداول أخبار عن وقوع حادث إرهابى بمسجد الروضة، فى بئر العبد بسيناء، بدأت أصابع الاتهام تتجه إلى قطر، لما تحمله الحادثة من بشاعة. فعدد من السياسيين فى دول الخليج، أشاروا خلال تغريداتهم على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»: «أن هذا الحادث ليس بعيدا عن سياسات الدوحة التى تدعم وتمول الإرهاب فى المنطقة».
ناشطون سعوديون وجهوا اتهام مباشرة إلى الدوحة، بسبب سجلها الحافل بتمويل ودعم وتوجيه الجماعات الإرهابية، فلم «تُخيل» برقية العزاء التى أرسلها أمير قطر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى، على نشطاء الخليج ومواطنيه، الذين اعتادوا من تنظيم الحمدين على الكلام اللين، الذى يخفى وراءه غادرًا.
الأمير سلطان بن تركى أحد الناشطين السعوديين غرد على «تويتر» رداً على برقية تميم قائلا: «إن قطر تمول الإرهابين من جهه، ثم ترسل برقية تعزية للرئيس السيسى، يعنى شوف مهو إحنا اللى مدبرين الموضوع، فتش وتحرى، تجد قطر وراء الموضوع».
كذلك شن ضاحى خلفان، نائب رئيس شرطة دبى السابق، هجومًا شديدًا على النظام القطرى، وقال على «تويتر»: «إن قطر أصبحت خطرًا جسيمًا على الأمن القومى العربي، بسبب تعاونها مع الإرهابيين، وأن أرواح الشهداء ودمائهم الزكية التى أهدرت فى يوم جمعة فى ذمة الحكومة القطرية».
الأكاديمى والإعلامى السعودى الدكتور عبدالله الفوزان، تساءل فى تغريدة على «تويتر»: «مَن يجند هؤلاء المجرمين الذين غدورا بأناس أبرياء فى بيت من بيوت الله، ويل لهم مما اقترفت أيديهم وعزاؤنا لمصر قيادة وشعبا ولكن إبحث عن المستفيد؟».
صحيفة عكاظ، كشفت فى عددها الصادر أمس السبت، عن تفاصيل مخطط تخريبى تقوده الدوحة لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات، وقالت الصحيفة «إن قطر كلفت الصومالى محمد أتم الذى ورد اسمه ضمن القائمة الثالثة للإرهاب، التى أصدرتها الدول الأربع المقاطعة لقطر مساء الأربعاء الماضى، بتجنيد مرتزقة من دولتى كينيا والصومال، لتنفيذ عمليات إرهابية تعمل على زعزعة أمن السعودية والإمارات».
السلطات القطرية رصدت مبلغًا 75 مليون ريـال قطرى بالتنسيق المباشر مع المعارض السعودى المقيم فى لندن سعد الفقيه، لدعم تلك الأعمال التخريبية من تجهيزات مادية ولوجيستية للعناصر التنفيذية، وذلك حسبما أكدت مصادر.