«البشير» يتحدى الجنائية الدولية ويخرج بمكاسب عسكرية ونووية

كتبت - نشوى يوسف

 

للمرة الأولى يخرج الرئيس السودانى عمر البشير فى زيارة لدولة غربية بعيدة،  إذا لم يعتد الخروج خارج القارة السمراء منذ أن أمرت المحكمة الجنائية الدولية بملاحقته والقبض عليه فى حال سافر إلى أى دولة أخري، إلا أن هذه المرة وسافر إلى روسيا بدعوة من الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، استغرقت مدة ثلاثة أيام، خرج منها البشير بمجموعة من الاتفاقيات واحدة منها هى الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، واتفاقية رفع الجوازات الدبلوماسية من التأشيرات، وأيضا تفاهمات فى مجال الزراعة والغابات، وفى مجال المعادن، فى مجال الطاقة، فى مجال التعليم بين البلدين، واتفاق مع روسيا لإنشاء محطة نووية لتوليد الكهرباء فى السودان».
وتعليقا على الزيارة يقول د.زكى البحيرى المتخصص فى الشأن السودانى إنه بالنسبة لمسألة المحكمة الجنائية الدولية أصبحت أحكامها كأنها حبر على ورق، وهى محكمة غير عادلة من الأساس، وهذا راجع لأنها كأنها مجهزة للبلدان العربية وبلدان الدول النامية، لأنها لم تقبض على أى أحد آخر خرج على القانون الدولى مثل نتنياهو فى إسرائيل، فالبشير هنا ليس الوحيد الذى حاولوا أن يطبقوا عليه قوانين المحكمة الجنائية، ولم ينجحوا فى ذلك، كما حضر مؤتمرات فى جنوب إفريقيا، إلا أن زيارته لروسيا مختلفة هذه المرة لأنها الزيارة الوحيدة البعيدة لبلد غربى .