الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أخطر 10 قرارات فى مشوار محمود طاهر مع الأهلى

أخطر 10 قرارات فى مشوار محمود طاهر مع الأهلى
أخطر 10 قرارات فى مشوار محمود طاهر مع الأهلى




كتب - عمر عبدالحفيظ

لا ينكر أحد أن محمود طاهر رئيس النادى الأهلى أضاف بعض الإنجازات فى مقرات النادى، وترك بصمة تاريخية من خلال شراء الفرع الرابع فى التجمع الخامس ولكن لم تخل ولايته من الكوارث والأزمات والقرارات الخاطئة، سواء فى وجوده كرئيس بالإنتخاب أو بالتعيين بقرار من الوزير المهندس خالد عبدالعزيز، ومن خلال هذه السطور نستعرض القرارات التى اتخذها طاهر والتى أثرت بشكلب كبير على صورته أمام أعضاء الجمعية العمومية..

عدم الإعتراف بلجنة الكرة
لم يعترف طاهر بدور لجنة الكرة منذ وصوله إلى كرسى الرئاسة فى الأهلى حيث انفرد بالإشراف على فريق الكرة والذى يعد «التورتة» الأكبر فى الأهلى، وتوالت الكوارث فى فريق الكرة وهو ما دفع نائب السابق أحمد سعيد إلى الحديث أكثر من مرة أنه ليس متخصصا ومحمود طاهر ليس متخصصا ويجب تشكيل لجنة الكرة ولكن لم يمض على وجودها كثيرا ثم تم حلها.
وعاد طاهر من جديد لتشكيل لجنة كرة بعد خروج الأهلى من أفريقيا العام قبل الماضى، واختار نفسه رئيسا بصفته رئيسًا للنادى ومعه طه اسماعيل وأنور سلامة وكالعادة تم تجاهل اللجنة وقدم انور سلامة استقالته بسبب تهميشه.
تغيير المدربين
تسلم محمود طاهر النادى فى ابريل 2024، وخلال ولايته تولى تدريب  الفريق الأول لكرة القدم  9 مدربين، أولهم محمد يوسف تم إقالته  ثم تولى فتحى مبروك، والمدرب الاسبانى جاريدو، ليتم إقالته بعد خروج النادى الأهلى من دورى ابطال  أفريقيا أمام المغرب التطوانى المغربى بضربات الجزاء  عام 2015، وتولى فتحى مبروك المهمة من جديد، قبل أن يتم إقالته بعد خروج الأهلى  أمام أورلاندو بيراتس الجنوب أفريقى فى الدور قبل النهائى لبطولة الكونفيدرالية عام 2015، قبل أن يتولى زيزو المهمة المؤقتة لمدة أسبوع فقط حصل خلاله على بطولة السوبر المحلى بعد الفوز على الزمالك 3/2 فى الإمارات 2015، وفى نفس الوقت تعاقد محمود طاهر مع المدرب البرتغالى بيسيرو الذى لم يستمر فى عمله سوى ثلاثة أشهر فقط ليرحل تراكا الاهلى بعد تعاقده مع بنفيكا البرتغالى ، ويتولى زيزو المهمة  للمرة الثانية لمدة شهرين ، قبل أن يتعاقد محمود طاهر مع المدرب الهولندى مارتن يول، والذى لم يستمر أكثر من أربعة  شهور فتم إقالته عقب خروج الأهلى من دورى ابطال أفريقيا 2016 ، ليتم التعاقد مع المدرب حسام البدرى والمستمر  حتى الآن.
المشاركة بالبطولة العربية
قرر محمود طاهر المشاركة فى البطولة العربية دون رغبة المدير الفنى حسام البدرى، الذى شرح له أضرار المشاركة على مستقبل الفريق، على الصعيدين المحلى والأفريقى، وودع الفريق الأحمر البطولة ولم يتم محاسبة المدير الفنى.
إقالة وائل جمعة
اتخذ قرارًا باستبعاد وائل جمعة مدير الكرة لأنه اتخذ قرارا تربويا باستبعاد حسام غالى وعبد الله السعيد من رحلة الفريق إلى تونس بعد مشكلة بينهما، فتم استبعاد وائل جمعة هو الآخر، قبل إقالته.
سحب شارة الكابيتانو
قام محمود طاهر بسحب شارة الكابتن من حسام غالى  بقرار فردى دون تحقيق مع اللاعب ودون انتظار لتقرير مدير الكرة وائل جمعة فى ذلك الوقت،  لدرجة أن مدير الكرة واللاعبين علموا بسحب شارة الكابتن خلال رحلة العودة من الإسكندرية وهو ما لم يحدث من قبل ، حيث أن هناك قنوات شرعية لاتخاذ القرار، بعد رفع التقارير المطلوبة والتحقيق مع اللاعب.
الحرب على «زيزو»
أحضر عبد العزيز عبد الشافى والذى أنقذه من مذبحة عندما قاد الأهلي لفوز علي الزمالك فى السوبر فى دبي وقتها كانت كل الأجواء ضد محمود طاهر، وكان رد الجميل لزيزو التخطيط لإقالته وسحب صلاحياته، وأدرك زيزو الموقف سريعا بعد وصول معلومات له وقرر الاستقالة.
التراجع عن عدم التعيين
اتفق مع زملائه فى المجلس القديم بعد أن تم حله علي عدم التعيين احتراما لقيم وتقاليد الأهلي ثم تراجع فى قراره وواصل كرئيس بالتعيين بعد أن تخلص من نائبه أحمد سعيد والذى كان ورقة ضغط قوية بالنسبة له.
صفقات فشنك
وافق على ضم صفقات «فشنك» كلفت خزينة النادى ملايين وتم الاستغناء عنها، فخلال مدة مجلس محمود طاهر تعاقد الاهلى مع  38 لاعبًا بقيمة 102 مليون جنية و10 ملايين و750 ألف دولار بقيمة 183 مليون جنيه لتكون القيمة الحقيقة لكل الصفقات  بقيمة 284 مليون جنيه وكانت النتيجة خسارة إفريقيا على مدار وجوده كرئيس.
سفر البدرى
وافق على سفر المدير الفنى حسام البدرى قبل انطلاق بطولة مهمة  الأندية العربية  لمدة اسبوع إلى اسرته فى كندا ، وكان يجب تأجيل ذلك لنهاية البطولة أو نهاية مسابقة كأس مصر ، وخاصة أن هناك وقتًا يسمح بذلك بعد نهاية الموسم  رسميًا، وهو ما أوحى للاعبى الأهلى بعدم جدوى البطولة  للنادى.
رحيل حجازى
وافق على إعارة أحمد حجازى وعمرو جمال فى الوقت الذى يشارك فيه الفريق بدورى أبطال إفريقيا، ورغم أن الأهلى حقق ربحًا 31 مليون جنيه من بيع اللاعبين بشكل عام كما أكد كامل زاهر أمين الصندوق إلا أن الأهلى خسر فقط من بطولة إفريقيا الأخيره 1.3 مليون دولار بعد أن جاء فى المركز الثانى.