الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

رفض صوفى لتمسك الأزهر بعدم تكفير الدواعش

رفض صوفى لتمسك الأزهر بعدم تكفير الدواعش
رفض صوفى لتمسك الأزهر بعدم تكفير الدواعش




كتب - صبحى مجاهد

 
حالة من الغضب تسود بين مختلف الأوساط  ومن بينها الصوفية بسبب تمسك الأزهر بعدم تكفير الدواعش وإعلان وكيله د. عباس شومان  عقب  الجريمة الإرهابية بالعريش التى قتلت ما يزيد على 300 شخص داخل مسجد الروضة بأن المرتكبين ليسوا كفاراً وان الأزهر متمسك بعدم تكفيرهم.
الشيخ علاء أبوالعزائم شيخ الطريقة العزمية ورئيس الاتحاد العالمى للتصوف وعضو المجلس الصوفى أكد أن الأزهر لا يريد تكفير داعش ومن على شاكلتهم رغم أنهم يكفرون الأزهر والصوفية وكل من ليس معهم، وقال:  كيف لا يكون هؤلاء خارجين عن الملة وهناك حديث رسول الله الذى يقول «سباب المسلم فسوق وقتاله كفر»، كما أن من وصايا الرسول  لأتباعه فى المعركة عدم قتل إمراة أو طفل أو أناس يتعبدون  فى دور عبادتهم، فما بالنا بهؤلاء الذين يقتلون المسلمين، بل والمصلين فى المساجد أليس هؤلاء خارجين عن ملة الإسلام مخالفين لأوامر الله تعالى ورسوله.
واستطرد: إن الله قال إنه يحب المحسنين ومقام الإحسان هو التصوف، كما قال إن الله لا يحب المعتدين، فهو لا يحب داعش ولا السلفية المتشددة والإخوان المسلمين لانهم معتدون، والأزهر لا يريد تكفير كل هؤلاء.
من جهته قال د.أحمد كريمة الاستاذ بجامعة الأزهر أن  هناك حديثا صحيحاً فى البخارى يقول: «من حمل علينا السلاح فليس منا»، كما أنه فى علم أصول الفقه قال جمهور العلماء: «إذا استحل مسلم حراما مع العلم والعمد كقتل نفس يكون مرتدا لمجرد أنه استحل دون فعله»، فما بالنا بمن تعمد قتل المصلين المسلمين.
كما نظمت جامعة الأزهر وقفة تضامنية مع الدولة ضد الإرهاب أمام مبنى إدارة الجامعة بمدينة نصر بحضور رئيس جامعة الأزهر د.محمد المحرصاوى، ونواب وقيادات الجامعة، حيث أكد رئيس جامعة الأزهر أن تلك الوقفة تأتى حدادا على أرواح الشهداء ودعما للدولة فى حربها ضد الإرهاب الأسود.
ولفت إلى أن الأزهر سيظل يؤدى دوره فى مكافحة التطرف وبيان صحيح الدين، وان مصر لن تتراجع عن مواجهة الإرهاب وأعوانه.
كما طالبت منظمة خريجى الأزهر بضرورة ملاحقة الإرهابيين لضمان عدم إفلاتهم من العقاب، وكذا ملاحقة الدول والكيانات المسئولة عن دعم الإرهاب وتوفير التمويل والتدريب والتسليح للإرهابيين، فضلاً عن منحهم ملاذات آمنة.
وطالبت الشعب المصرى والأمة الإسلامية والمجتمع الدولى بالتضامن والتكاتف على جميع الأصعدة من أجل مكافحة الإرهاب، وتجفيف منابعه، والقضاء على جذوره.