الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

ترامب فى مأزق لخروج «إيفانكا» و«كوشنر» من إدارته

ترامب فى مأزق لخروج «إيفانكا» و«كوشنر» من إدارته
ترامب فى مأزق لخروج «إيفانكا» و«كوشنر» من إدارته




كتبت - داليا طه و أمنية الصناديلى

 

قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية إن مشرعين دعوا بمن فيهم عضو الكونجرس تيد ليو إلى مراجعة التصريح الأمنى لإيفانكا ترامب وربما سحبه وكذلك الأمر بالنسبة لكوشنر.
وعكست المحادثات الأخيرة بين رئيس الأركان الأمريكية جون كيلى ومستشارى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب تنبؤات محتملة بمغادرة أعضاء من أسرة الرئيس لإدارته وبذلك لن يصبح البيت الأبيض فى ظل ترامب عملا تديره الأسرة فى الأعوام القليلة المقبلة.
ونقلت الصحيفة عن الأمين العام السابق للأمن القومي، الموكل حاليا بإدارة العمليات اليومية لترامب فى الجناح الغربى للبيت الأبيض، قوله بأنه تمت مناقشة احتمالية انسحاب جاريد كوشنر وإيفانكا ترامب من إدارته بحلول عام 2018.
وأشارت الصحيفة إلى أن كيلى قال لشركائه: «إن كوشنر يعمل لدي»، وذلك بعد أن قلل بشدة من المسئوليات المختلفة التى تولاها زوج ابنة الرئيس بعد تنصيبه والتى تراوحت من إصلاحه نظام العدالة الجنائية الأمريكى إلى إدارته لملف سلام الشرق الأوسط.
من جهتها، أوردت صحيفة «ذى تايمز» انكار كيلى الصريح لما ذكر فى تقرير صحيفة «نيويورك تايمز»، وأشارت إلى أن رئيس الأركان صرّح فى مقابلة معه: «فى الحقيقة لم يكن هناك أبدا فى أى وقت فكرت فيه بالتخلص من جاريد كوشنر وإيفانكا.. وقال الرئيس فى رسالة بالبريد الإلكترونى موجهة للصحيفة التى وصفها مرارا بأنها مصدر للأخبار الزائفة والفشل: «إن جاريد يعمل بجد من أجل تحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، وآخر شيء يمكن أن أفعله هو أن أقف فى وجه هذا الاحتمال، كان جاريد فعالا جدا منذ أيام الحملة الأولى ولا يزال كذلك اليوم، لقد فهم التحرك حينها وكان مفيدا فى تنفيذ جدول الأعمال الذى صوت عليه الشعب الأمريكى منذ ذلك الحين».. ووفقا لتقرير نشرته صحيفة «بوليتكو» الشهر الماضي، قال الرئيس لابنته: «عزيزتى إنهم يدمرونك، هذه صفقة سيئة».
وفى الوقت نفسه، حافظ ترامب على دفاعه ودعمه لإيفانكا التى أثارت الجدل نظرا لمشاركتها فى عدد من قضايا المرأة فى الحكومة بينما استمرت فى الربح من شركتها الخاصة بالأزياء النسائية.. من جانبه قال الباحث الأمريكى جوش روجين المتخصص فى شئون الأمن القومى والشئون الخارجية إن روسيا تنصب فخا للرئيس الأمريكى دونالد ترامب، فيما يتعلق بأوكرانيا حيث تتصاعد المناقشة الدبلوماسية حول مبادرة روسية تسعى فيها موسكو لإضفاء الشرعية على غزوها وسيطرتها على أجزاء من شرق أوكرانيا.
واشار الباحث فى مقال له بصحيفة «واشنطن بوست» إلى أن النمط الذى يتبعه بوتين مألوف فهو يستخدم الجيش لتصعيد القتال على الأرض ثم يقدم حلا توفيقيا أو صفقة تبدو وكأنها اقتراح لوقف التصعيد وتقليل الأزمة إلا أنها فى العادة تصب لصالحه.
وبحسب الكاتب فإن هذا هو ما حدث فى سبتمبر عندما قدم بوتين اقتراحا لحفظ السلام داخل شرق أوكرانيا، مع مواصلة روسيا تأجيج الانتفاضة الانفصالية العنيفة التى أسفرت عن مقتل حوالى 10 آلاف شخص وتشريد أكثر من 1.5 مليون آخرين منذ عام 2014. وقد صرح وزير الخارجية الأوكراني، بافلو كليمكين، فى منتدى هاليفاكس الدولى للأمن مؤخرا، بقوله إن خطة بوتين التى تقترح نشر قوات دولية لحفظ السلام ما هو إلا فخ لتثبيت الوضع الراهن الذى خلقته روسيا والتفاوض عليه.