الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

فضيحة فى «عزبة الخليفى»

فضيحة فى «عزبة الخليفى»
فضيحة فى «عزبة الخليفى»




كتبت - خلود عدنان


فى ظل إدارة القطرى ناصر الخليفى لنادى العاصمة الفرنسية باريس سان جيرمان بطريقة «العزبة الخاصة» ليس غريبًا أن نجد الكثير من الغرائب والطرائف التى كانت احداها ما كشفته تقارير صحفية إن البرازيلى نيمار دا سيلفا لاعب الفريق طلب طلبا لا يُصدق من مدرب الفريق أوناى إيمرى.
ونقلت صحيفة «سبورت» الإسبانية عن الصحفي البريطانى دونكان كاستلز أن نيمار طلب من أوناي إيمرى، خوض مباريات بعينها فى الدورى الفرنسى.
وأوضحت الصحيفة أن نيمار بات يشعر بالإرهاق من المباريات التي يخوضها أمام فرق ذات مستوى منخفض فى الدورى الفرنسى، وهو ما فعله عندما غاب أمام أنجى فى الدوري مؤخرًا.
ورغم الإعلان عن غياب نيمار فى هذه المباراة كان بسبب الإصابة، إلا أن البرازيلى لم يكن يعانى من إصابة.
وغاب نيمار عن ثلاث مباريات فى الدورى الفرنسى هذا الموسم، مباراة واحدة للإيقاف، ومباراتين بسبب الإصابة.
ومن جانب آخر أشارت بعض التقارير إلى أن إدارة النادي الباريسى بقيادة المدير الرياضي للفريق أنتيرو هنريك، يبحث عن مدرب جديد لتولي قيادة الفريق خلفًا لأوناي إيمرى.
وكانت صحيفة «ديلى ريكورد» الإنجليزية قد كشفت عن تفكير ناصر الخليفى، فى الإطاحة بالمدرب الإسباني من قيادة الفريق قبل حلول فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، تلبية لرغبة لاعبه المدلل نيمار، حيث دخل المدرب الإسباني فى عدة صدامات مع نيمار خلال الفترة الماضية، وهو ما دفع الأخير لطلب الإطاحة به من الفريق، مهددًا بالرحيل.
من جانب آخر استسلم كافانى أمام نيمار فى خلافهما حول تسديد ضربات الجزاء، حيث يستمر الجدل حول المسئول عن تنفيذ ضربات الجزاء، بعد الفوز الذى حققه الفريق على موناكو، بنتيجة 2-1، بفضل الركلة التي سددها البرازيلي نيمار، ليهدى فريقه 3 نقاط ثمينة فى مشواره لاستعادة لقب الدورى الفرنسى.
وبعد أن كان الجميع يؤكد أن البرازيلي نيمار، هو المسئول عن تنفيذ ركلات الجزاء، إلا أن تياجو سيلفا قال إن على مواطنه ترك ركلة الجزاء القادمة لإدينسون كافانى أو حتى لكيليان مبابى.
وكان الفريق الفرنسى، قد شهد أزمة بين نجميه نيمار وكافانى على من هو الأحق بتسديد ركلة جزاء أمام ليون فى سبتمبر الماضي، انتهت بعد تدخل الخليفى بمنح اللاعب البرازيلى مزيدا من دور البطولة فى هذا الشأن.