السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

لن نفرط فى شبر من أراضينا

لن نفرط فى شبر من أراضينا
لن نفرط فى شبر من أراضينا




كتب - نشأت حمدى 

 

وصف عدد من أعضاء مجلس النواب تصريحات وزيرة المساواة الاجتماعية الإسرائيلية، بأن سيناء هى الموطن الطبيعى لإقامة الدولة الفلسطينية، بالعبث مؤكدين أن تلك التصريحات غير مسئولة ولا يقبلها أى مواطن مصرى أو فلسطينى.
وشدد النواب على أن الأراضى الفلسطينية حق لأصحابها ولا يمكن أن تكون مجالا للمساومة عليها، ليس فقط من أجل الحفاظ على الأراضى المصرية ولكن حفاظا على حق الأشقاء الفلسطينيين فى العيش على أراضيهم.
وقال سليمان وهدان وكيل مجلس النواب: هناك مخطط وهدف للإسرائيليين منذ قبل 1967، وهو إجلاء وتهجير أهالى سيناء وتوطين الفلسطينيين بها، منتقدا تصريحات الوزيرة الإسرائيلية التى قالت فيها إن سيناء هى الموطن الطبيعى لإقامة الدولة الفلسطينية، قائلا: تحتاج إلى وقفة من العرب جميعاً وعلينا جميعا مواجهة المخطط الخارجى.
ومن جانبه وصف النائب عبدالحميد الدمرداش تصريحات الوزيرة الإسرائيلية بالعبث والكلام الفارغ الذى لا يمكن أن يقبله عقل أو منطق، لافتا إلى أن مصر لا يمكن أن تفرط فى شبر واحد من أرضها حفاظا على الأمن القومى المصرى والفلسطينى، خاصة أنه ليس من المعقول أن يترك الفلسطينيون أراضيهم للاسرائيليين.
ومن جانبه أشاد النائب هانى مرجان بالرد القوى من وزير الخارجية سامح شكرى على تصريحات الوزيرة الاسرائيلية مؤكدا أن الدولة المصرية قادرة على حماية أراضيها ولن تسمح لأحد بالتدخل فى شئونها الداخلية.وأضاف: أن تلك التصريحات تعكس المطامع الإسرائيلية فى سيناء وأنها مصرة على أن تكشف عن الوجه القبيح كل حين وآخر من خلال إطلاق عدد من التصريحات المستفزة مثل تلك الصادرة من وزيرة المساواة الاجتماعية الإسرائيلية.
كان سامح شكرى، وزير الخارجية، اكد رفضه لتصريحات وزيرة المساواة الاجتماعية الإسرائيلية جيلا جملئيل، حول إقامة الفلسطينيين فى سيناء، قائلاً: «نرفض تناول أى شأن مصرى أو الحديث عن أراضٍ مصرية من أى جهة أو التفكير فى أى نوع من الانتقاص لسيادة مصر على أراضيها وخصوصًا سيناء».
وقال «شكرى»، فى تصريحات تليفزيونية، إن سيناء ارتوت بدماء المصريين دفاعًا عنها، وذرة واحدة من ترابها ليست محل التنازل عنها أو أن يعتدى عليها أحد، مضيفاً: «هذه التصريحات تمت منذ فترة، والسفير الإسرائيلى جاء بناءً على طلبه».