الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

قبل ساعات من انتخابات الأهلى .. «الخطيب» يوجه الضربة القاضية وفضائح «طاهر» تتوالى

قبل ساعات من انتخابات  الأهلى .. «الخطيب» يوجه الضربة القاضية وفضائح «طاهر» تتوالى
قبل ساعات من انتخابات الأهلى .. «الخطيب» يوجه الضربة القاضية وفضائح «طاهر» تتوالى




كتب - ماجد غراب  


ساعات قليلة  وتنطلق فاعليات  الانتخابات الأشرس  فى تاريخ  القلعة الحمراء  بعد  فترة ليست بالقصيرة من الحملات  الممنهجة التى قام بها بعض المرشحين وأطلقوا خلالها الشائعات  والأكاذيب  فى محاولة منهم لطمس الحقائق  وإحداث الفتن وتضليل  أعضاء الجمعية العمومية بعدما شعروا بضعف موقفهم فى العملية الانتخابية التى ستنطلق فى التاسعة من صباح اليوم خاصة  بعدما توالت الفضائح  وتكشفت  الحقائق  التى لعب فيها القدر عنصرا حاسمًا.
أولى هذه الفضائح الموقف المخزى لطاهر الذى أصر على استكمال ندوته الانتخابية يوم الحادث الإرهابى الخسيس الذى نال من شهداءنا وأهلنا فى مسجد الروضة  بالعريش واكتفى «الباشمهندس» بدقيقة حداد أعقبها ضحكات منه وسط صيحات مؤيديه وقام باستكمال ندوته حتىالنهاية.
وفى المقابل أصر منافسه الكابتن محمود الخطيب على  إلغاء ندوته الانتخابية بعدما نعى شهداءنا وتمسك بإلغاء ندوته الانتخابية تضامنا منه مع أسر الشهداء وتقديراً منه لحالة الحداد التى عاشها الوطن حزناً على استشهاد ابنائه.. هذا فى الوقت الذى أصر فيه طاهر على مواصلة سقطاته لاسيما  عقب التصريح الساذج الذى  أطلقه المرشح الحالى على رئاسة  النادى الأهلى وأفقده الكثير من مصداقيته بعدما اعترف صراحة بأنه  أنفق الملايين من الجنيهات على الدعاية الانتخابية سعيًا للبقاء رئيسًا  للقلعة الحمراء  كنوع من الوجاهة الإجتماعية  التى تحقق له فوائد شخصية  فى عمله  وللنادى الأهلى.
ورغم محاولة طاهر  تدارك  الأمر  بمحاولة  إيهام الجميع بأنه  فى غنى عن ذلك  هو وأفراد قائمته إلا أن واقع الأمور  كذب هو الآخر الباشمهندس طاهر  رجل الأعمال  الذى لم يكن يحظى  بالشهرة والوجاهة الاجتماعية الحالية إلا مع وصوله لكرسى  الحكم فى  نادى القرن الأفريقى .
 وهو ما يؤكد  صدق التصريحات العفوية التى صدرت عنه رغم المحاولات  الفاشلة  منه لتحسين صورته  التى شوهت بفعل ما قاله  على لسانه  وعبر الشاشات أمام جموع الملايين من المشاهدين  بإصداره  لبيان مقتضب يؤكد فيه أنه تم اجتزاء  تصريحاته  فى الوقت الذى تجاهل فيه إصدار بيان  آخر للرد على الفضيحة الثانية التى أطلقتها إحدى عضوات الجمعية العمومية فى القلعة الحمراء  بعدما كشفت النقاب عن  تزييف إرادة بعض أعضاء النادى الأهلى وتعرضهم  للخداع فى الحملات الإعلانية لطاهر ورفاقه  التى تم تصويرها  دون الكشف عن الهدف منها وكيف سيتم استخدامها بجانب تضليل هؤلاء بالإدعاء بأن آراءهم  هذه ستعرض  فى إحدى القنوات الرياضية السعودية  على غير الواقع المؤلم  الذى حدث فعليا عقب ذلك  بعدما تم اجتزاء  تصريحات الأعضاء بما يخدم  طاهر وقائمته على الرغم أن بعضهم  مؤيد صراحة  للخطيب  وقائمته .
  وهو الأمر الذى  تسبب فى زيادة  معاناة الباشمهندس  فى الأمتار الأخيرة  من الانتخابات  والتى شهدت  عقد مقارنات عديدة  بينه وبين الكابتن  محمود الخطيب  عقب الظهور الإعلامى المتكرر  لكل منهما فى الأيام الأخيرة  والذى أعطى الأفضلية بوضوح  لبيبو  بعدما قدم أداء  يليق برئيس النادى الأهلى  الذى يحترم تاريخه ويدرك  حاضره  ويخطط لمستقبله  دون أن يخطئ أو يهاجم أو يقلل من شأن أحد  على غير ما حدث معه فى الأيام  الأخيرة  من بعض المنتمين زيفًا للقلعة الحمراء التى لم تعتاد يوما على إهانة رموزها الكبار الذين ساهموا  فى شعبية هذا النادى العريق.
كل هذه المعطيات أعطت بيبو تفوقًا انتخابيًا ملحوظًا جعل البعض يردد عبر السوشيال الميديا  بأن الخطيب  وجه الضربة قاضية لمنافسه فى الوقت الحاسم  بعدما ظهر الفارق بينهما وبات  واضحًا للجميع عقب طرح كل منهما لرؤيته  للمرحلة المقبلة لخدمة  أعضاء  النادى الأهلى الذين عانوا كثيرًا مؤخرًا من محاولات الإدارة التنفيذية الحالية من تضييق  الخناق عليهم بإجبارهم على  انتخاب طاهر باستخدام العمال والموظفين والذين تسابقوا فى الدعوة لانتخاب الرئيس الحالى خلال الأيام الماضية ضاربين عرض الحائط بكل المبادئ  الخاصة بنزاهة العملية  الانتخابية  والتى لم تعد تتسم بالشفافية خاصة بعد الكذب على الأعضاء بتسهيل مهمة  البعض فى التواصل معهم وتصويرهم وتوجيه آرائهم  لخدمة طاهر ورفاقه والذين تردد قيامهم  بمراقبة ما يحدث يوميًا فى تدريبات فريق  الكرة  سواء من خلال أحد المسئولين  البارزين الذى صنع صداقات عديدة مع اللاعبين  أثارت التساؤلات فى الفترة الأخيرة  بعدما قدم  الكثير من  الخدمات المختلفة لهم  أو بواسطة  أحد العناصر التى تمت ترقيتها مؤخرًا ليكون بمثابة «العين» التى يرى ويعرف بها هذا المسئول كل ما يحدث  داخل فريق الكرة  بالنادى الأهلى والذى بات على موعد مع إانتخاب مجلس جديد  يقود طموحات أعضائه  وجماهيره ورموزه  لأربع سنوات قادمة فارقة فى تاريخ القلعة الحمراء.