الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

حقوق الطفل المصرى لـ«الخلف دُر»

حقوق الطفل المصرى لـ«الخلف دُر»
حقوق الطفل المصرى لـ«الخلف دُر»




كتبت - علياء أبوشهبة


فى اليوم الذى اعتمدت فيه منظمة الأمم المتحدة اتفاقية حقوق الطفل عام 1959 تم اعتماد هذا اليوم أن يكون اليوم العالمى للطفل وهو الموافق 20 نوفمبر من كل عام،  يهدف الاحتفال إلى التوعية بحقوق الأطفال فى جميع أنحاء العالم، وتحسين المستوى المعيشى للطفل.
وبالنظر إلى أوضاع الطفل المصرى من خلال تقرير أعدته المؤسسة المصرية للنهوض بأوضاع الطفولة عن الانتهاكات التى تعرض لها الأطفال فى عام 2016، رصد التقرير بلوغ عدد الأطفال المنتهكين إلى 4863 طفلا فى 2412 قضية تم تداولها إعلامياً، وتتراوح تلك الانتهاكات بين القتل والاختطاف والاغتصاب والغرق وغيرها.
الكثير، وكانت نسبة الإناث من تلك الانتهاكات 29% بينما نسبة الذكور48 % و23% نسب للأطفال لم يتم ذكر نوعهم.
وتنوعت الانتهاكات ما بين 148 حالة اختطاف و269 استغلالاً جنسيًا و2612 إصابة فى حوادث و67 انتحارًا و65 طفلاً معثور عليهم و267 غرقًا و958 قتلاً فى حوادث و66 إهمالاً طبيًا و270 تعرض للخطر و10 اتجارًا بالبشر و48 زواجًا مبكرًا و83 هجرة غير شرعية.
من جانبها أوضحت أمل جودة، عضو ائتلاف حقوق الطفل سابقا، أن الأرقام والإحصائيات المعبرة عن الانتهاكات التى تحدث للأطفال هى فى النهاية غير مكتملة فى تعبيرها عن انتهاكات الأطفال بالأخص فيما يتعلق بجرائم العنف الجنسى من التحرش والاغتصاب، والتى يتم فى كثير من الأحيان إخفاؤها، إضافة إلى العنف الأسرى.
ولفتت إلى تراجع حملات التوعية الخاصة بالتأكيد على حقوق الأطفال فضلا عن عدم تمتعها بالاستمرارية، لافتة إلى حملة التوعية التى أقيمت برعاية اليونيسيف قبل شهور، وشملت أيضا التوعية بضرر ختان الفتيات.
ترى جودة الحل الأمثل فى تفعيل تطبيق قانون الطفل رقم 126 لسنة 2008 وبالأخص فيما يتعلق بلجان حماية الطفل والتى يتم تشكيلها فى كل محافظة وتضم ممثلين عن الوزارات والجهات الحكومية ذات الصلة بالأطفال مثل وزارتى الصحة والتربية والتعليم، فضلا عن التعاون مع منظمات المجتمع المدنى وهو ما يوصى به القانون بهدف السيطرة على حالات العنف ضد الأطفال من العمالة والزواج المبكر والختان والعنف الجسدى وغيرها من الانتهاكات، وبذلك يمكن ضمان استمرار التواصل مع الأسر والمتابعة معها، بهدف خفض معدلات العنف. لافتة إلى أن ملف الطفل تم اهماله خلال السنوات الماضية بسبب الأحداث السياسية المتعاقبة، وما تم فيها من استغلال للأطفال فى الأحداث السياسية واحتجازهم مع الكبار بالمخالفة لقانون الطفل، رغم أن مصر من أوائل الدول الموقعة على الإعلان العالمى لحقوق الطفل.