الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

التاريخ الأسود لـ «الجزيرة» و«رويترز»

التاريخ الأسود لـ «الجزيرة» و«رويترز»
التاريخ الأسود لـ «الجزيرة» و«رويترز»




كتبت ـ ناهد سعد

 

«رويترز»، و«الجزيرة»، وأخواتها على غرار «الشرق» مكملين منابر إعلام التشفى.. وقنوات صاحبة تاريخ إعلامى أسود فى تشويه ولى ذراع الحقائق فى سبيل الاضرار بالأمن القومى المصرى وزعزعة الاستقرار الداخلى.. هذه هى المنابر الإعلامية التى اندفع إليها الفريق أحمد شفيق ليعلن للمصريين والعالم ترشحه لمنصب رئيس جمهورية مصر العربية.
وهذه الخطيئة لم تظهر فجأة نيه رئيس الوزراء الأسبق أحمد شفيق برغبته فى استمالة الجماعة الارهابية ليقوموا بتدعيمه فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، لاسيما بعد فقدانه جزءاً كبيراً من شعبيته عقب تصريحاته المتتالية التى أضرت بالدولة المصرية فى كثير من المواقف والأحداث والتى هاجم فيها دولته وقياداتها من منابر إعلامية خارج مصر وطالما هاجم شفيق دولته فى محنتها ومواجهتها  للأرهاب متهماً الدولة بالتقصير محملا اياها المسئولية فى تشفى أكثر من كونه نقدًا موضوعيًا هدفه البناء وتلافى السلبيات.
وخلال كلمته على قناة الجزيرة القطرية تطاول «شفيق» على دولة الإمارات الشقيقة، متخذاً منبر سموم الجزيرة لمطالبة الإمارات بعدم التدخل فى شئون مصر.
وكان أحمد شفيق أعلن فى اتصال هاتفى لرويترز أمس الأول، إنه يعتزم خوض الانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل. ويأتى اختياره لرويترز المعروفة بتحريفها وتأويلها للأحداث فى مصر بما يخدم مصالح جماعة الإخوان مثيرًا للتساؤلات.
وحدث ولا حرج عن اختياره «الجزيرة» القطرية للتطاول على دولة الإمارات الشقيقة التى دعمته، وبعد أن أغمض عينيه عن أفعالها طيلة الفترة الماضية، وحيث أعتادت الإساءة النظام والحكومة المصرية،  بنشر أخبار مغلوظة، وكذلك عمل أفلام وثائقية ضد الجيش المصرى ومنها فيلم العساكر الذى تمت الاستعانة به بأشخاص غير مصريين لتشويه الجيش المصرى وزعم استخدامه للسخرة للجنود.  
بالإضافة لظهور عمليات الإرهابية ضد مصر وجيشها على قنواتها بعد تصويرها من قبل تنظيم داعش الإرهابى مما يوضح التعاون بينهما.