مدير آثار ميت رهينة: تطويرها تعطل منذ ثورة يناير

كتب - علاء الدين ظاهر

 

كشف إبراهيم رفعت مدير عام منطقة آثار ميت رهينة أنه كانت توجد خطة شاملة أعدتها الآثار لتطوير منطقة المتحف المفتوح قبل ثورة يناير، إلا أن تتفيذها تعطل بسبب قيام الثورة وما تلتها من أحداث.
وقال لـ«روز اليوسف» اليومية الورقية أن الخطة كانت تتضمن إنشاء فروع لسلاسل مطاعم عالمية،وتطوير السوق التجارى السياحية بعد نقلة خارج المنطقة، كذلك نقل موقف السيارات لمكان آخر.
وتابع: كذلك كان مخططا إنشاء خدمات أخرى تسهل للسائحين الزيارة مثل ماكينات الصرافة لعدد من البنوك،كذلك كان مخططا ضمن تطوير بيع المنتجات المحلية للسائحين الأجانب مثل أعمال خوص النخيل والسجاد والكليم والبلح بشكل مغلف وأنيق.
واستطرد: بعد الثورة تعدت الناس على الأراضى الخالية المحيطة بالمنطقة والتى كنا سننفذ فيها مشروع التطوير،وحاليا هناك خطة تطوير مصغرة لنقل أكشاك العاديات والمنتجات السياحية خارج المنطقة وتوفير ماكينات بنوك، وخدمات أخرى تناسب طبيعة رحلات السياحة السريعة التى تأتى للمنطقة ولا تستغرق أكثر من ساعة.
وأضاف: انخفاض مستوى الإقبال السياحى والزيارات جعل أيدينا مغلولة فى التطوير،كما أن أيضا زيادة الأسعار ساهمت فى تعطل مشروع التطوير الذى كان قبل الثورة.