المعجزة

الفرعون المصرى، محمد صلاح، الذى حظى بلقب الأسطورة، تألق وأبدع، وأمتع الملايين، وخطف الأضواء ، وسحب البساط من أساطير البريميرليج.. الصحف العالمية تسابقت للإشادة بنجم المنتخب المصرى ونادى ليفربول، بعد تألقه وقيادة فريقه للفوز على «ستوك سيتى» وإحرازه هدفين خلال 5 دقائق ودخل دائرة المنافسة على الفوز بجائزة «الحذاء الذهبى» التى تمنح لأكثر اللاعبين تسجيلا للأهداف فى دوريات أوربا الخمسة الكبرى.. مع تألق النجم محمد صلاح، للمرة الأولى فى التاريخ، تنافس كبار الكتاب والإعلاميين للإشادة به ومن بينهم الصحفى الإنجليزى دايف أوكوب الذى طالب بالحصول على الجنسية المصرية، وكتب تغريدة قال فيها «صلاح يجعلنى أريد أن أكون مصريا».
وطالب باعتبار صلاح شخصية العام، بعد تربعه على عرش البريميرليج برصيد 17 هدفا فى جميع المسابقات متفوقاً على ميسى ونيمار ورونالدو.  واحتفت صحيفة «اكسبريس» بصلاح قائلة: «نجح فى إخراس المشككين فى قدراته، وينافس الأوروجويانى سواريز، على لقب الأكثر موهبة عبر التاريخ»، وعنونت «الجارديان»، «دخول صلاح للمباراة حسم النتيجة بعدما سدد كرة لا يمكن صدها فى الشباك».