الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

سوريا وإيران واليمن على رأس اجتماع القمة الخليجية




 
وزير خارجية البحرين: قمة «المنامة» تناقش حماية الخليج من التهديدات النووية
 
تشهد العاصمة البحرينية المنامة اليوم الاثنين افتتاح قمة قادة مجلس التعاون الخليجى فى دورتها الثالثة والثلاثين، والتى من المتوقع ان تلقى الأحداث الساخنة فى المنطقة بظلالها على الجدول الرئيسى للقمة خاصة الأوضاع فى سوريا واليمن.
 
 
وقبيل اجتماع وزراء الخارجية والمالية فى دول مجلس التعاون الخليجى أمس وصف الامين العام للمجلس عبداللطيف الزيانى التوقيت التى تعقد فيه القمة بالبالغ الحساسية.
 
وتناقش قمة القادة الخليجيين اليوم عددًا من الملفات المهمة من أهمها الملف السورى الذى طرأ عليه عدد من المستجدات وآخرها الاعتراف الذى حظى به الائتلاف السورى من مجموعة «أصدقاء سوريا» التى عقدت اجتماعها الأخير بمدينة مراكش المغربية.
 
 كما ستناقش القمة الشأن اليمنى فى إطار الدور الخليجى المبذول لإعادة ترتيبه لاسيما أن أولى خطوات الإصلاح السياسى فى اليمن تمثلت فى المبادرة الخليجية التى ساهمت فى وضع حجر الأساس للتحول الديمقراطى فى هذا البلد الحساس بالنسبة لدول مجلس التعاون الخليجى.
 
كما يناقش القادة الخليجيون ملف العلاقات مع إيران بوجه عام ومدى ارتباط هذا الملف بالأوضاع فى سوريا واليمن، فضلاً عن المشكلات التى يخلفها التدخل الإيرانى فى شئون مملكة البحرين ودول الخليج وكذلك احتلال الجزر الإمارتية الثلاث.
 
كما تناقش القمة عددًا من النواحى الاقتصادية من خلال الجدول الذى أعده وزراء المالية والتجارة والاقتصاد أمس فى اجتماعه التحضيرى بالمنامة، حيث من المقرر ان تبحث القمة ملف الاتحاد الجمركى، والتكامل المالى، إضافة إلى العمل الخليجى المشترك فى المجالين الصناعى والتجارى.
 
وحول بحث القمة لمقترح تحويل المنظمة من «تعاون» إلى «اتحاد» قال وزير الخارجية البحرينى الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة إن انتقال دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد هى خطوة استراتيجية مهمة.
 
وأشار إلى ان قادة دول الخليج سوف يبحثون فى اجتماعهم سبل مواجهة الأخطار البيئية الناجمة عن مفاعلات نووية لـدولة مجاورة، فى إشارة لإيران.
 
من جانبها قالت وزيرة الدولة لشئون الإعلام البحرينية سميرة رجب إن القمة تعقد فى ظروف استثنائية بالنسبة لمنطقة الخليج والمنطقة العربية بشكل عام.
 
 وأكدت أن الوضع بالبحرين سليم وآمن والحياة فيها طبيعية جدًا بعد الأحداث التى شهدتها من قبل فئة خارجة عن القانون والنظام ، مشيرة إلى أن الوضع الأمنى بالبلاد ليس بالحرج الذى يستدعى عدم إقامة القمة فيها.
 
وعن الترتيبات الأمنية الخاصة بالقمة نفت أن يكون هناك حاجة إلى ترتيبات أمنية خاصة أو عالية بشكل كبير.