الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

المغاربة والتوانسة على «خط النار»

المغاربة والتوانسة على «خط النار»
المغاربة والتوانسة على «خط النار»




كتبت - خلود عدنان


أوقعت قرعة نهائيات مونديال روسيا 2018، والتى أجريت الجمعة الماضى، منتخبى تونس، والمغرب فى مجموعتين ناريتين، حيث جاء منتخب المغرب بالمجموعة الثانية (مجموعة الموت)، إلى جانب البرتغال، وإسبانيا، وإيران، كما جاء المنتخب التونسي، فى مجموعة نارية، وهى السابعة، إلى جانب بلجيكا، وإنجلترا، وبنما، الأمر الذى يجعل المهمة تزداد ثقلا على أكتاف التوانسة والمغاربة بالرغم من تصريحات مدربيهما نبيل معلول وهيرفى رينارد أنهما يتسلحان بالأمل.
واعتبرت ردود الأفعال فى المغرب، أن منتخبهم وقع فى مجموعة الموت بالمونديال، التى تضم إسبانيا والبرتغال وإيران.
وتصدر عنوان «المغرب فى مجموعة الموت»، واجهة أكثر من وسيلة إعلام مغربية، ومنها ليكونوميست، التى أبرزت ارتفاع مستوى المنافسين الذين سيتعين على كتيبة المدرب هيرفى رينارد، مواجهتها.. كما ذكرت صحيفة (اليوم 24)، أن المغرب «وقعت بمجموعة سوداء، الأصعب بين جميع المجموعات، مع رفاق النجم كريستيانو رونالدو وزملاء إنييستا.
وذكرت الإيكونوميست، أن أبناء هيرفى رينارد سيواجهون أبطال أوروبا الحاليين والماتادور الإسبانى، الذى يعد الأوفر حظا للفوز بالمونديال.
وتنوع وصف وسائل الإعلام بين «مجموعة صعبة» و«منافسين على أعلى مستوى» و«عمل شاق» لمنتخب المغرب، الذى لا يزال يعيش حالة من البهجة بعد التأهل للمونديال.. وفى السياق ذاته، سلطت الصحافة الرياضية الإسبانية، الضوء على أهم نقاط القوة فى المنتخب المغربي، بعدما أوقعت قرعة كأس العالم 2018 بروسيا «الماتادور» فى نفس المجموعة.
ونشرت صحيفة «آس»، تقريرا مفصلا عن منتخب المغرب بعنوان: «المغرب واستعادة البريق المفقود»، تحدثت فيه عن قدرة المغرب على العودة لكأس العالم بعد غياب استمر 20 عاما، حيث كانت آخر بطولة شارك فيها الفريق العربى فى فرنسا 1998.. وتحدثت الصحيفة عن مشوار المغرب فى التصفيات، وقالت: إنه «رغما عن صعوبة الخصوم الذين واجههم الفريق فى تصفيات أفريقيا للمونديال، إلا أنه أبهر الجميع بمستواه المميز كما حدث فى الفوز على مالى بسداسية وكوت ديفوار بهدفين نظيفين».
وانتقلت الصحيفة للحديث كذلك عن المدير الفنى لمنتخب المغرب، هيرفى رينارد، وقالت إن المدرب الفرنسى «يلجأ دائما لاستخدام لاعبين يتمتعون بنزعة هجومية، سواء بالنسبة للظهيرين أو لاعبى الوسط».
من ناحيتها سلطت صحيفة «ماركا» الرياضية الإسبانية، الضوء على السوابق التاريخية للمواجهات بين الفريقين.
وأبرزت  أن مواجهتهما فى المونديال ستكون بمثابة «لقاء جديد بعد 56 عاما من آخر مرة تواجها فيها، حيث تواجه الفريقان حينها فى ملحق التأهل لمونديال 1962، وحققت إسبانيا الفوز فى الدار البيضاء بهدف نظيف وكررته على ملعب سانتياجو برنابيو، بثلاثة أهداف لاثنين».
وأكملت «ماركا»، سردها لتاريخ مواجهات المنتخبين حيث قالت: « إنهما لم يتواجها بعدها لا بصورة رسمية ولا ودية».. من جانبه وصف الإعلام التونسى قرعة نسور قرطاج بالمونديال بالتحدى الصعب، حيث عنونت صحيفة «الصريح» التونسية، «قرعة المونديال: تفاؤل مصرى سعودى ورهان تونسى وتحد مغربى».. ونقلت الصحيفة تصريحات على معلول لاعب المنتخب التونسى ولاعب الأهلى المصرى، والذى قال إنه لا يوجد قرعة سهلة وقرعة صعبة، كل المنتخبات ستكون جاهزة وسنلعب ضد أفضل المنتخبات عالميا وسنقدم كل ما لدينا.. وقالت صحيفة «الشروق» التونسية، إنها المرة الثانية التى تلتقى فيها تونس مع إنجلترا وبلجيكا حيث خسرت من الأولى 2-صفر فى الدور الأول فى بطولة 1998 وتعادلت مع بلجيكا 1-1 فى الدور الأول لبطولة 2002.