«متحف التقاوى» يـُزين مدخل«الزراعة»

كتب - إبراهيم رمضان


ما إن تطأ قدماك درجات سلم مدخل قصر الأميرة فاطمة – ديوان عام وزارة الزراعة – إلا ويقع نظرك مباشرة على «فاترينة زجاجية» تحوى عينة من أحد أصناف القطن طويل التيلة ناصع البياض، لتذكرك بزمن ليس ببعيد كانت مصر تتربع فيه على عرش العالم فى زراعة وتصدير المحصول، الذى استحق وقتها عن جدارة لقب «الذهب الأبيض»، قبل أن تفقده، نتيجة تدهور المساحات المنزرعة، خلال السنوات العشر الأخيرة.
لا ينتهى الأمر بمحصول القطن، فالنظر يمينًا ويسارًا على جانبى المدخل، يخطفك من جمال العرض لعينات من التقاوى والبذور الخاصة بعدد من المحاصيل المختلفة، التى تمكن مركز البحوث الزراعية من استنباطها، لتوائم متطلبات البيئة المصرية، وتتسم بمميزات الإنتاجية المرتفعة.
«روزاليوسف» التقطت صورا لعينات هذه التقاوى التى تم وضعها فيما يشبه «متحفا» مصغرًا فى مدخل الوزارة، لجذب انتباه الزائرين من المسئولين المصريين أو الأجانب، للتعرف على قدرات الباحثين المصريين، وإمكانيات مراكز البحوث المختلفة التى تمكنت من خلال الإمكانيات البسيطة المتاحة من تسجيل هذه الأصناف، وزراعتها فى البيئة المصرية والاستفادة من إنتاجيتها.
قائمة الأصناف التى تم عرضها فى متحف «ديوان» وزارة الزراعة، تضم القطن «طويل التيلة» وأصناف القمح المختلفة ذات الإنتاجية العالية، والذرة، والبصل، والشعير، والفول البلدي، والأرز».