الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أمريكا تظهر العين الحمراء لكوريا الشمالية

أمريكا تظهر العين الحمراء لكوريا الشمالية
أمريكا تظهر العين الحمراء لكوريا الشمالية




ترجمة – أمنية الصناديلي


فى ظل احتدام التوتر بين الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الشمالية، أعلنت الولايات المتحدة عن بدء أكبر مناورة جوية مشتركة مع كوريا الجنوبية، وهى المناورة التى سوف تستمر حتى يوم الجمعة المقبل، بمشاركة ست مقاتلات من طراز رابتور إف-22 ضمن ما يزيد على 230 طائرة مشاركة.
وحسبما أشارت صحيفة «نيويورك تايمز» يأتى هذا التحرك بعد أسبوع واحد من تجربة الإطلاق الصاروخى لأحد الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، والتى أجرتها بيونج يونج ، والتى أعلنت بعد نجاحها إنها قادرة على ضرب عمق الأراضى الأمريكية وأى مكان فى العالم، فيما اعتبرته واشنطن عمل استفزازى وتهديد خطير.
ومن جهتها وصفت وسائل كوريا الشمالية المناورات بأنها تصعيد قد يدفع شبه الجزيرة الكورية نحو حرب نووية، كما حذرت بيونج يانج من أن واشنطن وسيول سيدفعان ثمنا باهظا لهذه الاستفزازات.
وقال متحدث باسم سلاح الجو الأمريكى فى كوريا الجنوبية إن مقاتلات من طراز إف-35 ستنضم للمناورة التى ستشمل أيضا مشاركة أكبر عدد من مقاتلات الجيل الخامس. وينضم نحو 12 ألف جندى أمريكى بينهم جنود من البحرية ومشاة البحرية لقوات كوريا الجنوبية.وستنطلق الطائرات المشاركة من ثمانى منشآت عسكرية أمريكية وكورية جنوبية.
وقال الجيش الأمريكى قبل بدء المناورة إنها تهدف إلى تعزيز قدرات الاستعداد والعمليات لضمان السلام والأمن على شبه الجزيرة الكورية خصوصا بعد الدراسة البحثية التى أصدرها الكونجرس الأمريكى تحت عنوان «التحدى النووى لكوريا الشمالية والقضايا العسكرية الأمريكية» والتى لخصت تداعيات الخيار العسكرى الأمريكى فى التخلص من التهديد النووى لكوريا الشمالية، لافتة إلى أن سياسة «الاحتواء والردع» هى الأفضل لمنع كوريا الشمالية من الحصول على أنظمة قادرة على تهديد الولايات المتحدة، ولإجبار الزعيم الكورى الجنوبى كيم يونج أون على العودة لطاولة المفاوضات.
وعلق السيناتور الأمريكى ليندساى جرام من استمرار تواجد العسكريين الأمريكيين وعائلاتهم فى شبه الجزيرة الكورية فى ظل وجود نحو 28 ألف جندى أمريكى –والبعض يعيش مع عائلته- فى كوريا الجنوبية.. وأعلن مجلس الأمن الدولى عن عقد اجتماع فى 15 ديسمبر الجارى لبحث تصعيد بيونج يانج لانتهاكاتها لقرارات المجلس فى ظل استمرار برنامجها للتسلح النووى، بالإضافة إلى عقد اجتماع آخر لمناقشة حقوق الإنسان هناك.