مصر والأردن تحذران من عواقب هدم مباحثات السلام

ترجمة - إسلام عبدالكريم


تحذير شديد اللهجة من وزيرى خارجية مصر والأردن لنظيرهما الأمريكى، ريكس تيلرسون، من العواقب الوخيمة التى ستتلو اعتراف إدارة الرئيس «دونالد ترامب» بأن القدس عاصمة لإسرائيل.
التحذير أثار حفيظة تل أبيب التى تساءلت فى وسائل إعلامها عن أسباب الرفض العربى الاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل.
صحف إسرائيلية قالت: إن مصر والأردن، وهما دولتا جوار لإسرائيل، حذرا وزير الخارجية الأمريكى من أن الاستيلاء على القدس سيؤدى لاندلاع أعمال عنف كبيرة فى منطقة الشرق الأوسط، وسيهدم محادثات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين والتى تحاول الإدارة الأمريكية دفعها.
«هاآرتس» لفتت إلى أن القاهرة وعمان أعلنا عن تلك الاتصالات، فى الوقت الذى امتنعت فيه الادارة الأمريكية عن التطرق لهذا الأمر عليناً حتى اللحظة.  سامح شكرى وزير الخارجية، شدد على ضرورة التصرف بحذر شديد تجاه كل القرارات المتعلقة بالوضع السياسى للمدينة العتيقة، نظراً لأهميتها التاريخية والدينية. «شكرى» أبلغ نظيره الأمريكى بأن القاهرة مهتمة بمساعدة «ترامب» فى التوصل لاتفاق سلام عادل وشامل بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وأن الاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل لن يساعد على تحقيق هذا الهدف. وزير الخارجية الأردنى، أيمن الصفدى، أكد بدوره أن الاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل سيكون له عواقب وخيمة على المنطقة بأسرها، وسيخلق غضبا فى العالم العربى الإسلامى، وستسكب المزيد من الوقود على التوترات وتعرض جهود السلام للخطر.