الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

الأول «خائن» تنازلت له عن حقوقى والثانى عايرنى «يا مقطوعة»!

الأول «خائن» تنازلت له عن حقوقى والثانى عايرنى «يا مقطوعة»!
الأول «خائن» تنازلت له عن حقوقى والثانى عايرنى «يا مقطوعة»!





كتبت - حنان عليوه

«رضيت بالهم والهم مرضيش بيا» بهذه الكلمات بدأت ضحية تروى قضيتها أمام محكمة الأسرة، بقولها عشت ذليلة وضحية محام معدوم الضمير، بعد أن شاهدت خيانته أمام عينى والآخر استغل مقاطعة اهلى لى بسبب رفضهم زواجى منه وأساء معاملتى.

أمام محكمة الأسرة تقف «نورا» حائرة والدموع تملأ عينيها، بعد أن فقدت الثقة بكل العاملين بمجال زوجها المحامى قائلة تخرجت من كلية الحقوق وعملت فى مجال المحاماة فى أحد الأشخاص فى نفس مجالى ويتمتع بحالة مادية ميسرة، وبعد عمل سنة عبر عن إعجابه بشخصيتى وطلب الزواج منى، وبالفعل تقدم لخطبتى من شقيقى الأكبر وتم الزواج دام عدة أشهر ومنع خروجى للعمل وأصبحت ست بيت فقط.
وتضيف فى أحد الأيام تغيرت مواعيد العمل وأصبح يعود للمنزل متأخرا وعندما تكرر تحدثت معه عن سبب ذلك كان دائما يقول لى إنه يلتقى بالموكلين ولديه شغل كثير.
وتحولت حياتنا الى مشاكل وبدأ يتعدى عليا بالضرب والسب، واستمررت على هذا الحال عدة شهور أملا فى التغيير إلى أن يشاء القدر واكشف خيانته.
ففى أحد الأيام كشفت خيانته لى مع إحدى الفتايات وفى وضع مخل، ووقعت النظرة عليه عندما دخلت المكتب كالصاعقة حينما شاهدته فى أحضان عشيقته، وطلبت منه الطلاق فرفض وعندما هددته بالفضيحة وأن اروى مافعله لزملائه أخيرا وافق على الطلاق بشرط التنازل عن حقوقى المالية وبالفعل تنازلت عن حقوقى مقابل الطلاق.
وتضيف الزوجة بقولها قررت بدء صفحة جديدة والعودة لعملى بالمحاماة دون التفكير فى الارتباط بأى شخص مرة اخرى، وما أنفق على ذاتى خاصة واشقائى متزوجون ولهم مشاكل ومسئولية الحياة، وفى أحد الأيام تقابلت مع شاب كان من نفس مستوى المعيشة وبعد تبادل فى العمل بيننا، وعلمه بظروفى تقرب منى وأبدى إعجابه بشخصيتى وطلب منى التقدم لأهلى لطلب الزواج ونجح فى اقناعى بالارتباط وبدء حياة جديدة وتقدم أسرتى ولم يتكلف اى شىء حتى المفروشات وتزوجنا بجهاز والدتى.
وتستكمل حديثها بأنه ظللنا عدة شهور نعيش حياة زوجية سعيدة، إلى أن تغير فجأة ومن هنا بدأت المشاكل وكان أول الأسباب ظهور مشاكل فى عمله وعدم وجود فرصة جيدة للإنفاق على المنزل وبدأت تقوم بمساعدته فى المصروفات اليومية، وعندما علم بأنها حامل فى شهرها الثالث غضب وظل يسىء معاملتها والتعدى عليها بالضرب حتى تسبب فى اجهادها.
ولم يكتف بذلك بل استمر فى التعدى بالسب والتلفظ قائلا: «انتى مقطوعة ملكيش اهل يسألوا عليكى»، وذلك بسبب مقاطعة اهلى لرفضهم زواجى منه بسبب عدم حضور أهله أو أحد من اقاربه لخطبتى، وعندما استمر فى خلافاته وإساءته فقررت رفع قضية خلع.