الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

رسمياً.. «خارجية البرلمان» تطالب الوزيرة الإسرائيلية بالاعتذار.. وتؤكد: لن يستطيع الإرهاب ومن يقف خلفه هدم استقرارنا

رسمياً.. «خارجية البرلمان» تطالب الوزيرة الإسرائيلية بالاعتذار.. وتؤكد: لن يستطيع الإرهاب ومن يقف خلفه هدم استقرارنا
رسمياً.. «خارجية البرلمان» تطالب الوزيرة الإسرائيلية بالاعتذار.. وتؤكد: لن يستطيع الإرهاب ومن يقف خلفه هدم استقرارنا




كتب - نشأت حمدى

تصوير - مايسة عزت

انتقدت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب فى بيان رسمى صادر منها  تصريحات وزيرة المساواة الاجتماعية الإسرائيلية والتى زعمت فيها ان  الإرهاب يهدد استقرار مصر مؤكدين أن مصر ستظل شامخة قوية ولن يستطيع أحد النيل منها.
وأكد نواب اللجنة أن حديث الوزيرة الإسرائيلية عن تهديد الإرهاب استقرار مصروهم  وأعلن النائب طارق رضوان رئيس اللجنة رفضه لما جاء على لسان  الوزيرة  الاسرائيلية بأن الارهاب يهدد استقرار مصر، مؤكدين  أنه لم ولن يستطيع النيل من أمن مصر واستقرارها، لا الإرهاب، ولا من يقف خلفه.
واهاب طارق رضوان رئيس  لجنة العلاقات الخارجية بدول وشعوب العالم المحبة للسلام أن تعلن عن رفضها لمثل هذه التصريحات والتوجهات العدائية التى صدرت مراراً قبل ذلك من مسئولين اسرائيليين لا يقيمون وزناً للقانون الدولى واحترام سيادة الدولة، ولا يعبأون باستمرار النزاعات وإسالة الدماء، حتى وإن كانت دماء شعب يمثلونه.
وشدد رئيس  لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب المصرى على رفض اللجنة  للتصريحات التى أدلت بها وزيرة المساواة الاجتماعية الإسرائيلية جيلا جامليئيل عن توطين الفلسطينيين فى سيناء  أثناء حضورها «المؤتمر الإقليمى للنهوض بمكانة المرأة ولدفع المساواة بين الجنسين إلى الأمام» والذى عقد بالقاهرة بدعوة من الاتحاد من اجل المتوسط والذى يضم (43) دولة، مؤكدا أن تلك التصريحات تمثل مساساً بالسيادة المصرية، وصلفاً يستوجب اعتذاراً عاجلاً من الوزيرة الإسرائيلية وحكومتها، فسيناء أرض مصرية روتها دماء المصريين حتى حررتها من نير الاحتلال الإسرائيلى عام 1973، ولا تقبل اللجنة- والشعب المصرى الذى تمثله- الحديث عن التفريط فى حبة رمل واحدة من أراضيها.
وشجب رئيس اللجنة ما جاء على لسان  الوزيرة الإسرائيلية  من نكوص عن حل الدولتين، الذى تدعمه مصر والقوى الاقليمية والدولية، فلا تسوية للصراع الفلسطيني- الإسرائيلى سوى بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على أرض فلسطين قابلة للحياة على كامل الأراضى الفلسطينية التى احتلت عام 1967، فلن تستقر الأمور بالمنطقة إلا بإقامة الدولة الفلسطينية على أراضيها وهو الامر الذى تماطل الحكومة الإسرائيلية فى الوصول إليه، وهى تتناسى التاريخ لهذا الشعب الصابر.