الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«التواصل الاجتماعى» تنتفض.. انقلوا البيت الأبيض وتمثال الحرية وستظل عربية

«التواصل الاجتماعى» تنتفض.. انقلوا البيت الأبيض وتمثال الحرية وستظل عربية
«التواصل الاجتماعى» تنتفض.. انقلوا البيت الأبيض وتمثال الحرية وستظل عربية




كتبت – هاجر كمال ـ محمد السيد  


انتفضت مواقع التواصل الاجتماعى فور إعلان الرئيس دونالد ترامب المرتقب بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل حيث يتسبب الأمر فى اضطراب سياسى فى الشرق الأوسط والمنطقة العربية.
اتفقت ردود فعل رواد مواقع التواصل الأجتماعى على مستوى العالم على رفض قرار ترامب لأنه سيكون كارثيا لعملية السلام ويثير التوترات فى المنطقة.
وعلق نشطاء موقع التدوين المصغر تويتر، قائلين ستبقى القدس حية فى قلوب ملايين المسلمين الأحرار مهما علا الباطل وسيأتى اليوم الذى نحطم فيه العدو الصهيونى والأمريكى.
وعلق آخر لا يوجد فى قاموسنا لفلسطين عاصمة سوى «القدس» ولو نقل إليها البيت الأبيض وتمثال الحرية تبقى القدس عاصمة فلسطين.
أعلن توفيق الحو، أحد نشطاء «فيسبوك»، أن القدس عاصمة فلسطين رغم كيد الحاقدين، ربما الوقت لا يطول كما تعلمنا أن نحسن الظن بالله لأننا فى غفلة من الربيع العبرى، وأشار إلى انها مسألة وقت ويأتى صلاح الدين من مرقده ويفتتح القدس الشريف، لا ننسى القدس الذى أم بها خير خلق الله محمد صلى الله عليه وسلم: «وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين» بجميع الانبياء على هذه الأرض المقدسة، والذى ولد فيها سيدنا عيسى عليه السلام والسيدة مريم عليها السلام.. القدس عاصمة فلسطين وأولى القبلتين للمسلمين فى الشرق والغرب والشمال والجنوب ان تنصروا الله ينصركم لوبعد حين مسألة وقت لابد أن نعتصم بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ولا يغضب بعضكم بعض ان شاء الله لا يضيع ودائعه ابدا ياقدس.
علق حفيظ الجرحى إصرار الرئيس الأمريكى على نقل سفارة بلاده إلى القدس فيه استفزاز لمشاعر المسلمين واحتقار للأنظمة العربية وإصرار على إشعال المنطقة، ترامب لم يكن ليتجرأ لولا الجبن والذل والهوان الذى غرقنا فيه، لذلك سنحتاج لتضامن شعبنا الفلسطينى وتعاطفه معنا وليس العكس.