الثلاثاء 7 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الأزهر: يهدد السلام العالمى.. والكنيسة: يتعارض مع المواثيق الدولية

الأزهر: يهدد السلام العالمى.. والكنيسة: يتعارض مع المواثيق الدولية
الأزهر: يهدد السلام العالمى.. والكنيسة: يتعارض مع المواثيق الدولية




كتب _ صبحى مجاهد وميرا ممدوح

 
حذر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، من اتجاه بعض الدول إلى نقل سفاراتها إلى مدينة القدس، قائلا: «لو فتح باب نقل السفارات الأجنبية إلى القدس، ستُفتح  أبواب جهنم على الغرب قبل الشرق»، مؤكدًا أن الإقدام على هذه الخطوة سيؤجج مشاعر الغضب لدى جميع المسلمين، ويهدد السلام العالمى، ويعزز التوتر العالم، يأتى ذلك فى الوقت  الذى قام فيه رئيس الوزراء البريطانى الأسبق تونى بلير بزيارة إلى مشيخة الأزهر ولقاء شيخ الأزهر الذى أكد له أن السياسات العالمية وسعيها الحثيث لتحقيق أجنداتها على حساب آلام الشعوب وهمومها، هى الدافع الرئيسى وراء هذا التطرف والإرهاب الذى يكتوى بناره العالم أجمع، مؤكدًا أن الترويج لفكرة الإرهاب الإسلامى كذب وافتراء، حيث إنه لا يمكن أن ينسب الإرهاب إلى الإسلام بأى حال من الأحوال، ومن يروجون لعكس ذلك أصحاب فكر معوج وغير سليم.
وفى سياق متصل أعربت الكنيسة  الأرثوذكسية  عن قلقها مما أوردته الدوائر الإعلامية الدولية عن وجود اتجاه لدى الإدارة الأمريكية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، قائلة هذا الأمر  يتعارض مع كافة المواثيق الدولية بشأن القدس، وهو اتجاه سيؤدى إلى نشوء مخاطر كبيرة تؤثر سلبًا على استقرار منطقة الشرق الأوسط بل والعالم ككل.
دعت الكنيسة إلى ضرورة الحفاظ على الوضع القانونى للقدس فى إطار المرجعيات الدولية والقرارات الأممية فى هذا الشأن، والسير فى طريق التفاوض كسبيل أمثل لإقرار الوضع العادل  الذى يتوافق مع الحق التاريخى لمدينة القدس وبلوغ حل عادل وسلام شامل.
كما حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية من مغبة قرار  الولايات المتحدة الأمريكية بنقل السفارة الأمريكية للقدس وعزمها إعلان القدس عاصمة لإسرائيل، مؤكدًا أن هذا القرار يعزز من تصاعد الإرهاب فى منطقة الشرق الأوسط ، مضيفا أن واشنطن بهذا القرار تشجع التنظيمات المتطرفة وتضع مبررًا لعملياتها العسكرية بحجة الدفاع عن مقدسات المسلمين والعرب.