الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

..وجهود مصرية - فلسطينية لتثبيت المصالحة

..وجهود مصرية - فلسطينية لتثبيت المصالحة
..وجهود مصرية - فلسطينية لتثبيت المصالحة




كتب - أحمد قنديل


طالب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس (أبومازن) من القوى والفصائل الفلسطينية «تنحية الخلافات، وبذل كل الجهود لتحقيق المصالحة الوطنية، ومواجهة المخاطر الجمّة التى تحدق بالقضية الفلسطينية لإنجاح المصالحة».
وثمّن «عباس» الدور «الكبير والمهم» ـ بحسب وصفه ـ  الذى تقوم به مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، من أجل تحقيق المصالحة الوطنية، وحرصها الشديد على بذل جهودها، لتذليل أى عقبات، والتغلب على أى صعوبات، تواجه تحقيق وحدة الشعب الفلسطينى.
«أبومازن» أصدر تعليمات للحكومة بالتوجه إلى غزة، لإيجاد حلول للمعاناة اليومية لسكان القطاع، كما ناشد الشعب والقوى السياسية بالتركيز على التحديات التى تواجه المشروع الوطني، من خلال استغلال الفرصة المواتية لتحقيق الوحدة الوطن التى تعتبر الرد الحقيقى على كل محاولات المساس بالحقوق الفلسطينية التى كفلتها القوانين والأعراف الدولية، بحسب قوله.
الوفد الأمنى المصرى، كان قد غادر إلى الضفة الغربية لإجراء سلسلة من الإجراءات لتثبيت المصالحة الفلسطينية، وإنهاء كافة الترتيبات بتنفيذ الاتفاق وتمكين حكومة الوفاق.
عضو المكتب السياسى للجبهة الديمقراطية، طلال أبو ظريفة، أكد عقب لقائه مع الفصائل الفلسطينية، أن هناك توافق أولى على رفع الإجراءات العقابية المفروضة على غزة قبل نهاية الموعد المحدد لتسلم حكومة التوافق الوطنى مهامها، الأحد المقبل.
«أبو ظريفة» أوضح أنه تم الاتفاق على أن يأتى الوزراء لاستلام مهامهم فى غزة، على أن تتم الاستعانة بالموظفين القدامى بأعداد محدودة، تسمح للوزير القيام بمهامه، وبالتعاون مع ما هو موجود من الموظفين؛ دون أن يمس بموقع ومكانة الموظفين الذين هم على رأس عملهم.
الاتفاق جرى على التزام حركة حماس بدفع الجباية الداخلية الذى يتم جمعها من خلال الضرائب لحكومة التوافق الوطنى فيما تلتزم الحكومة بدفع استحقاقات استكمالية لراتب شهر نوفمبر للموظفين الذين تسلّموا ألف شيكل.
عضو المكتب السياسى للجبهة، أشار إلى أنه تم الاتفاق مع حركة «فتح» على استكمال اللجنة الإدارية الفنية مهامها ومتابعاتها فى معالجة قضايا الموظفين؛ إلى أن تنتهى من عملها خلال الفترة المحددة فى شهر فبراير المقبل.
حركتا «فتح» و»حماس» اتفقتا على تشكيل لجنة ثلاثية من مصر وحماس وفتح لمتابعة خطوات استلام والتسلم للوزارات فى غزة لضمان التقدم بملف المصالحة.
وحول التهديدات الامريكية بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل أو التهديد بنقل السفارة إلى القدس المحتلة، قال «أبو ظريفة»: «إن الفصائل اتفقت على تعزيز الحركة الشعبية الرافضة للإجراء الأمريكى عبر الحشد الشعبى للتأكيد أن القدس خط أحمر وهى عاصمة لفلسطين، ولا يمكن القبول بأى شكل من الأشكال المس بمكانتها».
عضو المكتب السياسى لـ«حماس»، صلاح البردويل، قال إن حركته تسعى لتذليل العقبات فيما يتعلق بالتسلم الكامل لحكومة الوفاق لمهامها فى غزة، بما يحفظ حقوق الموظفين.