الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مرصد الإفتاء: التنظيمات الإرهابية ترى فى الطرق الصوفية تهديدًا خطيرًا لها ولمعتقداتها

مرصد الإفتاء: التنظيمات الإرهابية ترى فى الطرق الصوفية تهديدًا خطيرًا لها ولمعتقداتها
مرصد الإفتاء: التنظيمات الإرهابية ترى فى الطرق الصوفية تهديدًا خطيرًا لها ولمعتقداتها




 مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية  قال إن  التنظيمات  الإرهابية ترى فى الطرق الصوفية تهديدًا خطيرًا لها ولمعتقداتها التى تحاول نشرها فى القبائل التى فى سيناء إلا أنها تواجه مواجهة قوية من قبل الصوفية هناك، والذين يتخذون مواقف ويتبنون أفكارًا تناقض وتهاجم أفكار التنظيمات الإرهابية كداعش والقاعدة وغيرها، يضاف إلى ذلك تكاتف القبائل السيناوية ومساندتها لقوات الجيش والشرطة فى حربها ضد معاقل الإرهاب وعناصره التى تختبئ هنا وهناك، وبطبيعة الحال تكون التيارات الصوفية فى مقدمة المؤيدين والمساندين لجهود القضاء على الإرهاب والتطرف هناك، ما دفع الجماعات الإرهابية إلى استهدافها بعمليات إرهابية غادرة كما حدث فى مسجد الروضة، فى محاولة لدفعها للنأى بنفسها عن المواجهة المسلحة مع قوات الجيش والشرطة.
وشدد  أن  العمليات الإرهابية  قد دفعت القبائل السيناوية إلى مزيد من التكاتف مع مؤسسات الدولة فى مواجهة تيارات التكفير والإرهاب، وقد أصدر اتحاد قبائل سيناء بيانًا قال فيه إنه لن يتقاعس عن محاربة الإرهابيين وقتلهم أينما وجدوا، مرجعين سبب الهجوم إلى الكره الذى يكنه المتطرفون لأهالى القرية الذين قاطعوهم وطردوهم انتقامًا لأبنائهم ممن قتل على أيدى الغدر والخيانة، ما يؤكد أن الأعمال الإرهابية إنما تعضد التماسك الداخلى وتقوى من النسيج المجتمعى المعادى للتطرف والإرهاب والمساند لقوى الدولة المصرية ومؤسساتها الحامية.
وأكد المرصد أن بيوت الله لم تكن أبدًا مجالاً للقتل والتنكيل والذبح إلا على أيدى من يدعى زورًا أنه جاء مطبقًا للشرع ومقيمًا للعدل وداعيًا للإسلام، وهم أبعد الناس عن حقيقة الشرع وتعاليمه، فالإسلام إنما حرم الاعتداء على الأنفس المعصومة، وجعل قتل نفس بغير حق كأنما هو قتل للناس جميعًا: {مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِى الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا}».