درو باريمور وميشيل ويليامز وماكولى كولكين نجوم رفعوا شعار «لن أعيش فى جلباب أبى»

ترجمة-أسماء قنديل


لم يخلُ طريق النجومية بالأشواك والتحديات التى تمكن مشاهير هوليوود من تخطيها عن طريق الاستقلال عن والديهم منذ صغرهم لبدء حياة مهنية ناجحة بعيداً عن تدخلات الأهل، وضغوطهم التى قلبت حياة بعض النجوم رأساً على عقب وخصوصاً عندما يستغلون أبناءهم مادياً للاستفادة من شهرتهم، أو يتركونهم يتحملون مسئولية أنفسهم مما يؤدى إلى مقاطعة الأبناء لآبائهم وفتور العلاقات بينهم.
وذكر موقع «هوتش» الأمريكى أنه عندما بلغت الممثلة الأمريكية الحسناء درو باريمور الرابعة عشرة من عمرها، قررت الاستقلال عن أسرتها فأصبحت علاقتها بوالدتها فاترة، كما أنها لم تشعر بالدفء العائلى حيث انفصل والديها عندما كانت فى التاسعة من عمرها.
وتتميز الممثلة الأمريكية ميشيل ويليامز بأنها شخصية مستقلة وطموحة منذ صغرها، لذا حصلت على موافقة والديها للعيش بمفردها عند بلوغها سن الخامسة عشرة، لأنها أرادت مواصلة مشوارها فى التمثيل، كما أن الاستقلال عن الأهل سيجنبها قوانين عمالة الأطفال.
فيما قرر الممثل الأمريكى الشهير ماكولى كولكين، الذى اشتهر بشخصية كيفين فى مجموعة أفلام «وحدى فى المنزل»، الاستقلال عن والديه عند بلوغه سن 16 عاماً، لأنه عانى من مشاكل عديدة فى طفولته، مثل: النزاع بين والديه على رعايته هو وإخوته وخصوصاً أنهما لم يكونا متزوجين رسمياً، وقام كولكين بمقاطعة والده وعدم التحدث معه منذ عام 1997 وذلك بعد اتخاذه قرار الاستقلال بحياته والاعتماد على نفسه.
أما الممثلة الأمريكية أرييل وينتر فقد عانت من مشاكل عديدة مع والدتها لعدة سنوات قبل الاستقلال بعيداً عنها فى السابعة عشرة من عمرها، حيث تولت شقيقتها شانيل الأكبر منها سناً وتعمل ممثلة أيضاً، مهمة رعايتها والوصاية القانونية عليها. بينما أرادت الممثلة الكندية الحسناء وعارضة الأزياء ناتاشا هينستريدج الاستقلال عن أسرتها وذلك عندما بلغت سن الرابعة عشرة من عمرها من أجل تحقيق أحلامها، وبدء حياة مهنية مليئة بالنجاحات.