السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

خبراء: تهويد القدس يضاعف احتمالات زيادة الإرهاب

خبراء: تهويد القدس يضاعف احتمالات زيادة الإرهاب
خبراء: تهويد القدس يضاعف احتمالات زيادة الإرهاب




كتب ـ ناهد سعد ومحمود محرم

مصطفى أمين

فى خطوة غير مسبوقة، قام الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بإعلان اعتراف بلاده رسميا بالقدس عاصمة لإسرائيل، وهو القرار الذى يحمل تداعيات ربما لم ندرك حجم مخاطرها حتى الآن على المنطقة، وهو ما حذر منه خبراء فى الإسلام السياسى.
من جانبه قال الدكتور يونس مخيون رئيس «حزب النور»، إن القرار سيكون له عواقب وخيمة؛ لأنه سيزيد من وتيرة العنف فى المنطقة، مشددًا على أن هذه الخطوة التى اتخذتها أمريكا دليل واضح على أنها الداعم الأكبر والشريك الأساسى للكيان الصهيونى فى كل ما يرتكبه من جرائم واعتداءات، مؤكدا أن هذه الخطوة مخالفة لكل القوانين والمواثيق الدولية.. لافتا إلى أنه يعول على العقلاء والحكماء فى أمريكا فى مراجعة هذا القرار، لما سيكون له من تداعيات سلبية على المنطقة والعالم.
وأكد منير أديب الخبير فى شئون الحركات المسلحة أن قرار ترامب بمثابة قبلة الحياة لتنظيمات التطرف فى العالم التى تلعب على القضية الفلسطينية، موضحا أن هذا القرار يعطى حياة جديدة لتنظيمات التطرف المحلية والعابرة للحدود خاصة التى تلعب على أوتار المقدسات الإسلامية المغتصبة على يد اليهود المتصهينين.. مشدداً على أن تل أبيب وواشنطن، ستدفعان الثمن من أمنهما.
وتابع أديب كان الرئيس الأمريكى يدعى سابقا محاربته للتطرف بينما كان مغذيا للإرهاب من خلال سلوكياته المعززة لذلك، ووفر مناخا حاضنا للإرهاب عندما سمح لإسرائيل بممارسة هذا الإرهاب فسبقها بممارسة التطرف عبر إعلان القدس عاصمة لإسرائيل ليضع تعريفا جديدا للإرهاب.. متوقعا مزيدًا من التطرف والإرهاب يضرب العواصم الأوروبية وأمريكا الفترة القادمة تحت شعار قتال العدو البعيد.
وقال هشام النجار الباحث فى شئون الحركات الإسلامية أن خطوة ترامب ستشجع القوى المتطرفة فى المنطقة على المتاجرة بالقضية الفلسطينية واستغلال الجماعات الإرهابية للقرار، وتجنيد عناصر جديدة بهذه التنظيمات، وبالتالى تزايد العمليات الإرهابية فى المنطقة؛ فضلا عن تزايد محاولات التشكيك فى الأنظمة العربية، ووصفها بأنها فاشلة، وغير قادرة على مواجهة هذا القرار.. وهى الذريعة التى اتخذتها الجماعات الإرهابية للحضور فى المشهد بحجة تضييع المقدسات الإسلامية.
واتفق خالد الزعفرانى الإخوانى المنشق والمتخصص فى شئون الجماعات الإسلامية، مع السيناريوهات المتوقعة لمزيد من التطرف والإرهاب فى العواصم الأوروبية وأمريكا، فضلا عن ازدياد محاولات هذه التنظيمات الإرهابية بزعزعة الاستقرار فى البلدان العربية، بدعوى الجهاد.