السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الأحزاب تتبنى حملة دولية لتوحيد المواقف العربية

الأحزاب تتبنى حملة دولية لتوحيد المواقف العربية
الأحزاب تتبنى حملة دولية لتوحيد المواقف العربية




كتبت ـ مى زكريا ونهى حجازى

دنيا نصر وهاجر كمال


تعليقًا على قرار الولايات المتحدة غير المسبوق بنقل سفارتها إلى القدس فى تحد صارخ للإجماع العالمى ومخالفة صارخة للقانون الدولى، دعت الأحزاب السياسية ونواب بالبرلمان إلى مقاطعة الولايات المتحدة، وسحب السفراء العرب ووقف الاستثمارات العربية مع واشنطن، وتحديد خطوات دبلوماسية واضحة لمواجهة هذا القرار.
وقال السفير محمد العرابى عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب: «إن الوضع يتطلب جهودًا دبلوماسية كبيرة، خاصةً أن الخطوات التى تقتصر على الرفض والاستنكار لم تعد مجدية وعلينا أن نحشد جهودًا واسعة بالمجتمع الدولى للوقوف أمام هذا القرار ومحاصرة القرار الأمريكى عن طريق الأمم المتحدة، وأن يتم تصوير أمريكا على أنها أخذت قرارًا منفردًا غير قانونى يتجاهل الأعراف والقواعد الدولية ويجب أن تبقى وحيدة فى هذا الإطار.
وطالب محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، السفير أحمد أبوالغيط أمين عام جامعة الدول العربية بسرعة تبنى الدعوة لعقد قمة عربية طارئة للخروج بقرارات وتوصيات ملزمة لجميع الدول العربية ردًا على نقل السفارة الأمريكية للقدس، تتمثل فى الآتى: الإعلان من الآن الاعتذار عن استقبال نائب الرئيس الأمريكى خلال زيارته لمصر وبعض البلاد العربية خلال الأيام المقبلة، وقف وتجميد كل تعاقدات الأسلحة التى تمت مع الولايات المتحدة الأمريكية، وقف وتجميد كل تعاقدات الطائرات المدنية للأسطول التجارى وأيضًا المنتجات والمعدات الأمريكية الصنع.. ودعا السادات إلى سحب السفراء العرب من العاصمة واشنطن، وتبنى حملة دولية مع كل الدول والشعوب الصديقة بشأن اتخاذ موقف موحد فى منظمات الأمم المتحدة للتأكيد على عدم قبول الدول بنقل سفاراتها للقدس لحين الاتفاق على التسوية النهائية للقضية الفلسطينية.
وحذرت أحزاب التيار الديمقراطى من عواقب القرار الأمريكى، داعية الشعب المصرى للتعبير عن غضبه تجاه تحد أمريكا للاعتراف بالحقوق التاريخية للعرب فى القدس، وهو ما تؤكده القرارات الدولية الصادرة عن الأمم المتحدة ومجلس الأمن وجميع الهيئات الدولية.
من جانبه أكد قدرى أبوحسين رئيس حزب مصر بلدى، أن ترامب بقراره أصبح يمثل عدوًا للأمة العربية والإسلامية، محذرًا من إندلاع حرب عالمية ثالثة، نتيجة انتهاك حرمات بيوت الله، مضيفًا: «أن ترامب لا يملك أية حسابات عقلانية عندما اتخذ هذا القرار حيث إن العواقب ستكون وخيمة، خاصةً رد فعل الشارع الفلسطينى وموقف المملكة العربية السعودية، ودول إسلامية كبرى لديها استثمارات واسعة مع الولايات المتحدة.
من جهته رفض إسلام الغزولى مستشار حزب المصريين الأحرار لشئون الشباب، وعضو المكتب السياسى، إعلان ترامب القدس العربية عاصمة لإسرائيل، محملاً الرئيس الأمريكى وإدارته التداعيات الخطيرة لهذا القرار الذى سيتسبب فى إشعال الحروب والصراعات فى المنطقة وكل أرجاء العالم.
وأضاف الغزولى هذا القرار يعد خرقًا مباشرًا لجميع قرارات الأمم المتحدة.