الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

7 خطوات للرد على قرار «ترامب»

7 خطوات للرد على قرار «ترامب»
7 خطوات للرد على قرار «ترامب»




كتب ـ فريدة محمد

نشأت حمدى ومى زكريا

حددت لجنة الشئون العربية فى مجلس النواب برئاسة اللواء سعد الجمال، 7 خطوات للخروج من مأزق القرار الأمريكى، بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، واعتبارها عاصمة للكيان الصهيونى، جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدته اللجنة أمس.
وأشارت اللجنة إلى أهمية الاتصال الفورى من جانب جميع الدول العربية بالدول التى لديها تمثيل مقيم فى إسرائيل ومطالباتها بالالتزام بقرارات الشرعية واعتبار القرار الأمريكى الأحادى غير ملزم لأى دولة وعليها أن تتمسك بعدم نقل سفاراتها من تل أبيب.
وشددت اللجنة على ضرورة التأكيد على قرارات الشرعية الدولية بالأمم المتحدة فى حل المشكلة الفلسطينية الخاصة بوضع القدس، والتأكيد على حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، فضلاً عن أنه يجب عرض وجهة النظر العربية على نائب الرئيس الأمريكى المنتظر أن يزور دول المنطقة لعرض وجهة النظر الأمريكية لهذا الموضوع، وكذا التأكيد على إدانة ورفض الدول التى يزورها للقرار الأمريكى ،وكشف خطورته على الأمن وإستقرار الأوضاع فى المنطقة واحتمالات جرها لحرب دينية.
ولفتت اللجنة إلى التأكيد على عدم إعطاء الولايات المتحدة أى دور أساسى فى حل المشكلة الفلسطينية والتمسك بأن يكون الحل دوليًا من خلال الأمم المتحدة، بالإضافة إلى ضرورة توحد جميع الفصائل الفلسطينية فى كيان واحد وتقديم الدول العربية كل وسائل الدعم للشعب الفلسطينى وإبلاغ الولايات المتحدة بشكل واضح أن مصالحها الاقتصادية والسياسية والأمنية ستتأثر سلبًا بهذا القرار.
وقالت اللجنة: «إنه إذا استمرت الولايات المتحدة على موقفها وتعنتها بعدم سحب هذا القرار، فيجب على الدول العربية الوقوف بحزم ووضوح بجانب كل الخيارات المقترحة أمام الشعب الفلسطينى».
وأكد الجمال أنه على رغم كل التحذيرات التى تم إطلاقها من لجنة الشئون العربية للإدارة الأمريكية بشأن ما سبق الإعلان عن نيتها اصدار مثل هذا القرار وما سبق أن أكدناه أن ذلك تكريس للاحتلال ومخالفة لجميع قواعد الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن بل تدمير لعملية السلام برمتها وما واكب ذلك من تحذيرات صدرت من جامعة الدول العربية، ومن عدد كبير من رؤساء وملوك الأمة العربية بخطورة تلك الخطوة إلا أن صدور هذا القرار يؤكد بأن هناك إصراراً ونية مبيتة من الإدارة الأمريكية والرئيس الأمريكى للقضاء على القضية الفلسطينية.
وأشار الجمال إلى أنه إذا كان الرؤساء الأمريكيون السابقون قد أحجموا عن الإقدام على تلك الخطوة الخطيرة إلا أن هذه الإدارة الأمريكية يبدو أنها قد استهانت بردود أفعال الأمة العربية وباستفزاز مشاعر المسلمين والمسيحيين فى سائر أنحاء العالم وضربت عرض الحائط  بقرارات المجتمع الدولى، لافتًا إلى إن تقديرات الرئيس الأمريكى لم تحسب حسابًا للشعوب العربية والإسلامية التى ستنتفض وأولها الشعب الفلسطينى ضد هذا القرار الجائر ولما قد يحدث من توترات وعنف وأعمال عدائية فى المنطقة.
من جانبه استنكر طارق الخولى أمين سر اللجنة الخارجية بمجلس النواب، قرار ترامب رافضًا الاحتلال الإسرائيلى للأراضى العربية والفلسطينية، مشيرًا إلى أن هذا القرار يعرض الحائط  للتوجه الأمنى من المنظمة الدولية والأمم المتحدة ورفضها تحويل القدس عاصمة لإسرائيل، فضلاً عن أنه يضرب القرارات الشرعية الدولية ومجلس الأمن التى صدرت على فترات متلاحقة، والتى تقر بانسحاب اسرائيل من الأراضى المحتلة إلى حدود 67.
وأوضح الخولى أن هذا القرار يزيد الأمور تعقيدًا، ويظهر الحياد الأعمى لإسرائيل دون وجود أى تقديرات منطقية أو أى حد أدنى من انحياز حقوق الشعوب، مطالبًا الدول العربية بعدم الاكتفاء بالاستنكار فقط، بل لابد من اتخاذ موقف حقيقى وموحد فى مواجهة هذا القرار الذى أكد أنه لا يعبأ بأى مشروعية دولية وقانونية، وبالتالى سيزيد من موجات العنف والرفض تجاه ممارسات الاحتلال.
ومن جانبه قال  النائب فرج عامر إن هذا القرار غير الشرعى سيكون له مردود وتأثيرات سلبية لا حصر لها على استقرار وأمن منطقة الشرق الأوسط، بأسرها لان هذه الخطوة تعتبر اعترافًا وتكريسًا للاحتلال الصهيونى الإسرائيلى للأراضى العربية المحتلة مطالبًا المجتمع الدولى بسرعة التحرك لمواجهة هذا القرار غير الشرعى والذى يخالف قرارات الشرعية الدولية خاصة ان الواقع والتاريخ يؤكدان القدس من الاراضى الفلسطينية التى قامت اسرائيل باحتلالها كما ان العالم كله وبجميع منظماته خاصة الامم المتحدة تعلم حقيقة القدس وانها مدينة تحتلها سلطات الكيان الصهيونى.
ومن جانبه أعرب النائب محمد هانى الحناوى عضو مجلس النواب عن أسفه الشديد للاوضاع العربية الراهنة وحالة التشتت والانقسام العربى والذى كانت نتيجته الشجب والادانة لما أعلنه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب باتخاذ قراره منذ قليل بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس.
وأكد  أن الأمر خطير للغاية وان مثل هذا الموضوع الذى يمس مشاعر العرب ومسلمى العالم كان يحتم على جميع الرؤساء والزعماء والملوك والقادة العرب الجلوس على مائدة حوار لاتخاذ قرار موحد بشان هذه القضية.
فيما قال النائب عصام عبد الله عضو مجلس النواب ان قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بنقل السفارة الامريكية للقدس واعتبار القدس عاصمة لإسرائيل يعنى ان امريكا تحكم على مسيرة السلام بالموت بعد تهويد القدس.
وقال « عبد الله « إن هذا القرار الباطل وغير الشرعى سيكون له تداعيات سلبية لا حصر لها على استقرار وأمن منطقة الشرق الأوسط، باسرها لان هذه الخطوة تعتبر اعترافًا وتكريسًا للاحتلال الصهيونى الإسرائيلى للأراضى العربية المحتلة مطالبا المجتمع الدولى بأسره سرعة التحرك لإرغام امريكا بالتراجع عن هذا القرار غير الشرعى والذى يخالف قرارات الشرعية الدولية خاصة أن الواقع والتاريخ يؤكدان القدس عربية.