الإخوان «يركبون الموجة» ويستغلون الموقف فى التحريض على التظاهر

كتب ـ محمود محرم


رغم الصدمة العالمية من قرار الولايات المتحدة الأمريكية، نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس، إلا أن جماعة الإخوان الإرهابية والعناصر السلفية واصلت الشماته والمزايدة على الأنظمة العربية للعودة إلى واجهة الأحداث، حيث تساءل القيادى بالجبهة السلفية أحمد مولانا، «لما الضجة على هذا القرار ففلسطين محتلة منذ عقود، فلماذا الضجة على قرار ترامب بالإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل؟».
وأضاف فى تعليق نشره على حسابه الخاص بمواقع التواصل الاجتماعى: «قرار ترامب ربما فعله الآن لحسابات خاصة، جلبا للدعم اليهودى نظرًا لموقفه الرئاسى المتدهور، هذا القرار يعيد القضية الفلسطينية لواجهة الصراع، ويجعل حلفاء ترامب من  العرب فى صف إسرائيل دون أى غطاء أو رتوش.. نعم تمر أمتنا  المسلمة بحالة ضعف، وطبيعى أن يتكالب عليها الأعداء لسحق يقظتها، ولكن الأحداث تفرز قادتها وأبطالها ولم تنته بعد.. ناهيًا كلامه بأن «ما يحدث بسبب تعرض التيارات الإسلامية للتمحيص».
أما حزب الاستقلال الإخوانى، فأكد أن ما أعلنه ترامب ليس جديدًا ولا غريبًا ولا مفاجئًا، مستغلاً القضية فى التحرض على التظاهر والخروج على الحكام، لما يقول إنه تودد إلى ترامب.